كشف عمرو موسى، عضو جبهة الإنقاذ الوطني ورئيس حزب المؤتمر، والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، في حوار مع صحيفة «الوطن القطرية»، نشرته الثلاثاء، عن أن جبهة الإنقاذ الوطني رفضت شرط الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، بإبعاد «موسى» من الجبهة ليوافق هو على الانضمام إليها.
وقال «موسى»، ردًا على سؤال الصحيفة حول هذا الشأن: «طالب الدكتور أبو الفتوح بعزلي من الجبهة قبل أن يشارك هو فيها. وقد أُبلغنا بهذا الموقف من بعض المشاركين في الجبهة الذين التقوا بالدكتور عبد المنعم ونقلوا عنه هذا الموقف، لكن الجبهة في مقابل ذلك قررت بالإجماع رفض طلبه».
وأضاف أن «هذا الموقف هو نفس موقف حزب الحرية والعدالة، وهذا يعكس نوعا من الاصطفاف خلف مواقف جماعة الإخوان المسلمين».
ونوّه «موسى» في الحوار نفسه إلى أنه كان مرشح المجلس الأعلى للقوات المسلحة لشغل منصب رئيس مجلس الوزراء في المرحلة الانتقالية، غير أن جماعة الإخوان المسلمين رفضت.
وقال: «كنت مرشح المجلس العسكري لتولي رئاسة مجلس الوزراء، وقد كلفت بالفعل بهذه الخطوة، ولكن جماعة الإخوان اعترضت على هذا الترشح، كما أخبرني أعضاء المجلس العسكري آنذاك».
ونفى وزير الخارجية الأسبق علمه بأسباب هذا الرفض قائلاً «الحقيقة لم أهتم بهذا الأمر، لأن هدفي هو أن أشارك في الإصلاح، ولدي من الخطط التي عبرت عنها في برنامجي الانتخابي».