دعا التيار الشعبي النشطاء و«المهتمين بقضايا الحريات»، للمشاركة في وقفة احتجاجية، ينظمها، الأحد المقبل، أمام نيابة بولاق أبو العلا بـ«باب الخلق»، تضامنًا مع 8 من الإعلاميين العاملين بالتليفزيون المصري أثناء التحقيق معهم في بلاغ يتهمهم بـ«التجمهر، وتعطيل العمل».
أخبار متعلقة
واستنكر، في بيان صادر عنه، الثلاثاء، استدعاء ثمانية من الإعلاميين العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون من قبل النيابة العامة، للتحقيق معهم في بلاغ تقدمت به الإدارة القانونية لاتحاد الإذاعة والتليفزيون منذ أكثر من عام، على خلفية وقفة شارك فيها أكثر من 150 من زملائهم للمطالبة بالعدالة الاجتماعية في الأجور وتطبيق لائحة موحدة لكل قطاعات ماسبيرو، بحسب البيان.
وأشار التيار الشعبي إلى أن المجموعة التي تم استدعاؤها تتكون من 8 إعلاميين، من بينهم أعضاء بالتيار الشعبي، وهم «علي أبو هميلة، مدير عام البرامج في قناة النيل للدراما، والمعد عصام سعيد، والمخرجان عبد اللطيف أبو هميلة وخالد العشري، والمذيعة هبة عز العرب، وسمية الشناوي، المحررة بقطاع الأخبار، ومديحة الدسوقي، مدير عام في قطاع الأخبار».
وأضاف البيان: «الغريب في الأمر، أنه بعد مرور عام كامل، فوجئ الإعلاميون الثمانية بتلقيهم، الخميس الماضي، استدعاء رسميًا من نيابة بولاق أبو العلا للتحقيق معهم في اتهامهم بالتجمهر وتعطيل العمل» معتبرًا أن «إعادة فتح التحقيق معهم بعد هذه المدة الطويلة يوحي باستمرار استهداف المُبَلَّغ ضدهم، خاصة أنهم من المعروفين بنشاطهم السياسي، فمنهم أعضاء بالتيار الشعبي المصري وآخرون في حركة ثوار ماسبيرو».
وأكد البيان أن الوقفة التضامنية تهدف كذلك إلى «توجيه رسالة للنظام الحاكم بأن سياسة تكميم الأفواه ومعاقبة النشطاء لن تؤتي ثمارها، بل ستزيد الأمور اشتعالاً، وأن سياسات النظام القديم في إخضاع المصريين لن تكون قابلة للتطبيق في مصر الثورة».
واختتم التيار الشعبي بيانه بالمطالبة بـ«وقف كل صور إساءة استخدام السلطة في ملاحقة معارضي النظام الحالي، أو المطالبين بإصلاح منظومة الإعلام، والتضييق عليهم، لتحقيق أغراض سياسية ضيقة لجماعة أو حزب».
