كشف مصدر مطلع داخل جماعة الإخوان المسلمين عن اتجاه «الإخوان» لعدم المشاركة في المليونية، مشيرا إلى أن تواصل قياداتها مع الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية لم يسفر عن شيء خلال الأيام الماضية، فيما يجتمع، الثلاثاء، مكتب الإرشاد لحسم قرار المشاركة في المليونية.
وقال المصدر لـ«المصري اليوم» إن الجماعة ترى قرار عدم المشاركة هو الأفضل لعدة أسباب، أولها أنها ليست صاحبة الدعوة، ما يعني أنها لن تكون مشرفة على التنظيم، والثاني حتى لا تحمل الجماعة مسؤولية أي أعمال عنف أو اشتباكات قد تحدث خلال المليونية.
وأضاف المصدر أن قيادات مكتب الإرشاد ترى أن عدم نزولها للشارع خلال الأسابيع الماضية زاد من مكاسبها السياسية داخليا وخارجيا أمام الرأي العام المحلي والدولي، وأظهرها بمظهر المتحلي بالصبر وضبط النفس.
وقال الدكتور هشام الدسوقي، القيادي الإخواني، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن الاتجاه يسير نحو عدم المشاركة لعدة أسباب منها أنهم لا يريدون أن يعطوا فرصة لأي اندساس أو نوعا من المواجهة.
وأضاف «الدسوقي» أنهم يريدون إعطاء الفرصة للقوى الإسلامية للتعبير عن وجودها وتأييدها للرئيس والشرعية، حتى لا يقال إن الحشد إخواني فقط، مشيرا إلى أن المليونية ستشهد تمثيلا رمزيا بحضور عدد من قيادات الحزب والجماعة.