قال موالون للرئيس السوري بشار الأسد، الثلاثاء، إنهم أجلوا مسيرة في إحدى الساحات الرئيسية في وسط العاصمة دمشق، تحت شعار «صامدون ونتحدى الإرهاب» إلى الثلاثاء المقبل، بسبب «استكمال الإجراءات الأمنية».
وقالت زهرة عثمان (23 عاما)، التي كانت بين مجموعة من الشباب اجتمعوا، قبل ظهر الثلاثاء، في ساحة السبع بحرات في دمشق، بهدف «بيان الصورة الحقيقية لما يجري في سوريا»، بحسب قولهم: «نريد الأمن والاستقرار للبلاد، إن الشعب السوري لا يستحق ما يمر به».
وأضافت «عثمان» التي ارتدت قميصا قطنيا كتب عليه «لم شمل سوريا الأسد» لوكالة الأنباء الفرنسية: «نريد أن نظهر أن الشعب السوري محب لبعضه ولن يتفرق».
وأوضحت أن المسيرة كانت مقررة الثلاثاء «إلا أنه طلب منا تأجيلها إلى الثلاثاء المقبل لاستكمال الإجراءات الأمنية».
وتشير الفتاة إلى مجموعة تضم عشرات الشباب، كانوا يطلقون هتافات مؤيدة لـ«الأسد»، قائلة: «طلبنا منهم الرحيل وعدم التجمع إلا أنهم رفضوا».
كانت المجموعة دعت عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى «مسيرة حاشدة» في ساحة السبع بحرات التي أطلقوا عليها اسم «ساحة المقاومة والشرف».
وردد المتجمعون هتافات مثل «سوريا بدّا (تريد) بشارها»، و«نحن ننزل على الساحات ولا نهاب التفجيرات»، و«شهيد ورا شهيد وعن (الأسد) ما بنحيد»، وحملوا الأعلام السورية وصورا لـ«الأسد».
وقال علي علوش، الذي يعمل في حقل البناء: «جئنا لنحيي بشار الأسد على وقفته الوطنية ضد الإرهابيين»، مضيفا: «نحن نريد القضاء على الإرهابيين ليعود الفرح إلى البلد الذي يتم تدميره».
ونظم الموالون لـ«الأسد» عددا من المسيرات المؤيدة للرئيس في دمشق خلال الأشهر الأولى من الاضطرابات التي بدأت في منتصف مارس 2011، ويعود آخرها إلى نحو عام.