x

التلفزيون السوري يعرض لقطات يزعم أنها لهجوم جوّي إسرائيلي على دمشق

الأحد 03-02-2013 00:14 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

عرض التلفزيون الرسمي السوري، في نشرته المسائية، السبت، لقطات، قال إنها آثار العدوان الإسرائيلي على مركز عسكري للبحوث العملية في بلدة جرمايا قرب دمشق، في إشارة الى غارة نفذتها مقاتلات إسرائيلية، فجر الأربعاء الماضي.

وأظهرت اللقطات، مبنى تكسر زجاج نوافذه، لكن بنيانه الأساسي ما زال سليمًا، لتنتقل الكاميرا لاحقا وتظهر سيارات وشاحنات محترقة ومدمرة في ما يبدو أنها باحة أو مرأب مفتوح على مقربة من البناء الأساسي.

وركزت بعض اللقطات على شاحنة نقل بيضاء اللون، تحطمت واجهتها الأمامية بالكامل، وبدا ثقب كبير في أعلى مقدمها، ما قد يشير إلى أنها تلقت إصابة مباشرة.

وتظهر اللقطات التي دامت نحو دقيقتين، عددا من أتوبيسات النقل الصغيرة البيضاء اللون، وقد تحطم زجاجها، وهي بعيدة بعض الشيء عن الشاحنات والسيارات الأكثر تضررا.

وأظهرت اللقطات جزءا مما يبدو إنها مكاتب داخل المبنى الذي صور بداية، وتبدو الآثاث والتجهيزات المكتبية في أحد المكاتب سليمة، وعليها قطع من الزجاج المحطم.

ويبدو الدمار أكبر في مكتب ثان، إضافة إلى أضرار واسعة في ما يبدو أنه بهو.

وأظهرت اللقطات الأخيرة آليات وشاحنات كبيرة مدمرة بالكامل في جزء آخر من الباحة الخارجية للمبنى الذي تبدو على جدرانه من هذه الجهة، آثار حريق.

ولم يشر التلفزيون إلى تاريخ الصور، لكنها التقطت خلال النهار في جو صاف.

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، أعلنت، مساء الأربعاء، أن مقاتلات حربية اسرائيلية استهدفت مركزا عسكريا للبحوث العلمية في منطقة جرمايا في ريف دمشق، والواقعة على مقربة من الحدود مع لبنان، في هجوم إسرائيلي، هو الأول منذ بدء الاحتجاجات ضد النظام السوري قبل أكثر من 22 شهرا.

وفي حين التزمت اسرائيل الصمت حيال العملية، قال مسؤول أمريكي أنها استهدفت صواريخ «أرض-جو» روسية الصنع من طراز «أس إيه 17» كانت موضوعة على اليات، إضافة إلى مجموعة من المباني العسكرية المجاورة، والتي يشتبه بأنها تحوي أسلحة كيميائية.

وحذر وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، في مقابلة من أن الفوضى في سوريا خلقت جوا اصبح فيه احتمال عبور الاسلحة المتطورة إلى «حزب الله» اللبناني الحليف لنظام الرئيس بشار الأسد، أمرا يطرح مخاوف أكبر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية