قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إدواردو ديل بوي، الخميس، إن «الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لا يزال ينتظر مزيدًا من المعلومات بشأن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت، وفقا للرواية الرسمية السورية، مركزا للأبحاث العلمية في ضواحي العاصمة دمشق فجر الأربعاء الماضي».
وردا على سؤال بشأن تأخر الأمين العام للأمم المتحدة، وعدم صدور أي رد فعل إزاء هذه الغارة، قال «بوي» في المؤتمر الصحفي اليومي «نحن لا نزال نقوم بتجميع المعلومات من بعثتنا الأممية هناك، وأتوقع أن يصدر بيان في وقت لاحق».
كانت وزارة الخارجية الروسية، أصدرت بيانا في وقت سابق قالت فيه: «بمزيد من القلق تلقت موسكو أنباء عن غارة الطيران الحربي الإسرائيلي على منشآت في سوريا قرب دمشق، وإذا تأكدت هذه المعلومات فإننا أمام هجمات غير مبررة على أهداف في أراض ذات سيادة، الأمر الذي ينتهك انتهاكا فظا ميثاق الأمم المتحدة، وهو غير مقبول أيا كانت الأسباب».