وصل مؤشر ثقة المستهلك على مستوى العالم عند 91 نقطة في الربع الأخير لعام 2012، وهو ما يعكس مؤشرات الهبوط بمعدل نقطة واحدة في الربع الثالث لعام 2012، في حين أنه ارتفع بمعدل نقطتين في الربع الأخير لعام 2011، وذلك طبقا لتقرير «مؤشر ثقة المستهلك» الصادر عن «نيلسن» المؤسسة العالمية المتخصصة، في مجال الأبحاث التسويقية وإتاحة المعلومات الموثقة فيما يخص عادات المستهلكين من خلال المشاهدة أو الشراء.
وأوضح التقرير هبوط الثقة في 33 دولة بينما ظلت ثابتة في 6 دول وارتفعت في 19 دولة مقارنة بالربع الثالث وذلك في 58 دولة قامت مؤسسة «نيلسن» بقياسها في الربع الرابع لعام 2012.
وأشارت النتائج عبر الإنترنت إلى هبوط ثقة المستهلك المصري في الاقتصاد بمعدل 9 نقاط مقارنة بالربع الثالث لعام 2012 لتصل إلى 94 نقطة، حيث وصلت تقريبا إلى المعدلات المنخفضة التي شهدها الربع الأخير لعام 2011، وهو في الفترة التي شهدت بعض الأحداث المؤثرة مثل أحداث شارع محمد محمود واستقالة رئيس الوزراء ومجلسه، وبداية الانتخابات البرلمانية.
وبحسب المؤشر، تأتي مصر في المركز السادس ضمن أول 10 دول على مستوى العالم تشعر بالقلق حول الاقتصاد حيث ارتفع قلق المجيبين المصريين حول الاقتصاد بنسبة 5% عن الربع الثالث ليسجل 36% في الربع الرابع.
ويعتبر الاستقرار السياسي هو ثاني أمر يشعر المصريون بالقلق حياله (29%) مسجلا ارتفاعا بنسبة 2% عن الربع الثالث، وبالرغم من هذا فإن المصريين هم أكثر أمة قلقة حيال الاستقرار السياسي على مستوى العالم.
ولاتزال مشاعر القلق حيال الجريمة (12%) والإرهاب (12%) والحرب (10%) أعلى مما كانت في الأوقات التي سبقت الثورة وهي تضع مصر في قائمة الدول العشر الأولى في القلق حيال تلك الأمور.
وتأتي مصر في المركز التاسع في قائمة الدول العشر الأولى المهتمة بشؤون الأهل وسعادتهم (12%).
