x

«صبيح»: زيارة «نتنياهو» لساحة الأقصى تصرف خطير يهدد أمن المنطقة

الثلاثاء 22-01-2013 18:38 | كتب: أحمد يوسف, أ.ش.أ |
تصوير : other

وصف السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، الزيارة التى قام بها، الثلاثاء، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لساحة البراق المجاورة للمسجد الأقصى المبارك، بأنها «تصرف غير مسؤول وخطير من قبل الاحتلال الإسرائيلي لاستدراج المزيد من أصوات المتعصبين والعنصريين لانتخابات الدورة الجديدة للكنيست الإسرائيلى».

وقال السفير «صبيح»، في تصريحات للصحفيين بالجامعة العربية تعقيبا على هذه الزيارة: «هذا التصرف غير مدروس العواقب، ويستفز شعور ملايين المسلمين في كل مكان، ويدلل على أن هذه القيادة الإسرائيلية الحالية لا تعبأ بمشاعر أو تحترم قانونا دوليا أو قرارات دولية، ولا تقيم وزنا لردات الفعل وقد جرب ذلك (نتنياهو)عندما حاول فتح نفق أسفل المسجد الأقصى».

وأضاف: «هذا التصرف الغريب والشاذ يأتي عشية دخول قوات جيش الاحتلال الإسرائيلية وتدميرهم لقرية باب الكرامة التى أقامها مجموعة من مواطنى بيت (أكسا)، أصحاب الأرض الشرعيين التى تهدف إسرائيل إلى مصادرتها وقامت بالاعتداء على أصحاب الأرض والمتضامنين معهم من الفلسطينيين والأجانب».

واعتبر السفير أن ممارسات إسرائيل في مصادرة الأراضي وإغلاق الطرق ومحاصرة قرى فى شمال غرب القدس إنما تستهدف عزل مدينة القدس بشكل كامل لتنفيذ سياسة تهويدها، ومن خلال مصادرة الأراضي يترك المواطنون بلا أى مصدر رزق، قائلا: «وإذا كان (نتنياهو) وحكومته يعتقدون أن هؤلاء سيهاجرون تحت هذا الضغط فهم واهمون وسيدافع الفلسطينيون عن أراضيهم وحقوقهم ومقدساتهم».

وشدد على مساندة الجامعة العربية حقوق الشعب الفلسطينى بكل قوة، وطالب الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة واللجنة الرباعية بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة التى تؤدى لعدم الاستقرار والفوضى في المنطقة.

وحمل «صبيح» مجلس الأمن مسؤولية وضع حد للسياسات الإسرائيلية الخطيرة على الأمن والسلام فى المنطقة، محذرا من استمرارها فى القدس ومحيطها والأراضي الفلسطينية، فضلا عن حديث نتنياهو وحكومته والمتعصبين العنصريين عن تفجير المسجد الأقصى، مضيفا أن «أغرب ما فى القضية أن هناك صمتا مريبا من قبل كثير من الدول والقوى التى من المفترض أن تتحرك على الفور وتتحمل مسؤولياتها أمام هذا العبث والتعصب الأعمى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية