«الإحصاء»: استخدام الإنترنت في تعداد 2016.. واستبيان عن ترميم المباني

يعكف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء على الإعداد لإجراء التجربة الأولية الخاصة بالتعداد السكاني لعام 2016، حيث من المقرر أن تشمل التجربة حصر نحو 10 آلاف أسرة في كل من القاهرة والقليوبية.

وقال أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز، إنه سيتم استخدام الإنترنت لأول مرة في جمع بيانات الأسر من خلال إرسال الاستمارة الخاصة بالبيانات إلى الأسرة إلكترونيًا بدون الاحتياج إلى التدخل البشري من خلال إرسال العدادين التابعين للجهاز.

وأوضح أن إجمالي تكلفة إجراء التعداد من المقرر أن تصل لنحو 500 مليون جنيه، ولكن في حالة نجاح تجارب استخدام العد الإلكتروني سيساهم في توفير نحو 30% من إجمالي التكلفة.

وإشار إلى أنه تم طرح أسئلة جديدة باستمارة التعداد السكاني حيث ستشمل استبيانًا عن إجمالي استهلاك الطاقة في الوحدات السكنية بكل أنواعها سواء من الكهرباء أو الكيروسين والغاز فضلا عن سؤال عن مدى حاجة المبنى للترميم، خاصة مع تزايد حالات سقوط المباني والتي كان السبب الأساسي لها إما غياب عمليات الصيانة أو المخالفة في ضوابط وشروط البناء.

وتابع رئيس الجهاز أن التعدادات السابقة كانت ترصد مدى ارتباط المنازل بالمرافق العامة من المياه والكهرباء والصرف الصحي، فيما أضيف لها هذه المرة مدى الاتصال بشبكة الغاز خاصة مع اتجاه الدولة لتعميم توصيل الغاز للمنازل.

وأكد «الجندي» على إعلان النتائج فور الانتهاء من التجربة الأولى للتعداد والمقرر أن تبدأ خلال أيام، موضحًا أنه سيتم إجراء عدد من التجارب قبل التعداد الأساسي والذي يشمل كل محافظات الجمهورية عام 2016.

وأوضح أن هناك لجنة «التواصل» للتعداد والتي تم تأسيسها قبل إعداد تعداد 2006 وكانت بهدف رصد جميع المعوقات والمشاكل التي تواجه إجراء التعداد لتلافيها في المرات المقبلة فضلًا عن نقل الخبرات بين الأجيال.