قالت مصادر مطلعة من حركة شباب 6 أبريل، جبهة «أحمد ماهر»، إن محمود عفيفي، مدير المكتب الإعلامي للحركة، استقال من منصبه بسبب سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على مكتبها السياسي، واتخاذ قرارا بانسحاب أعضاء الحركة من محيط قصر الاتحادية، الجمعة قبل الماضي، دون الرجوع لمنسقيها وتأجيل انتخابات منصب المنسق العام.
وأضافت «المصادر»، التي طلبت عدم ذكر أسمائها، أن إصرار «ماهر» على إسناد منصب المتحدث الإعلامي لمحمد عادل، المقال من الحركة، على الرغم من وجود «عفيفي» مديرًا للمكتب الإعلامي، كان سببًا رئيسيًا في ظهور الصراعات والخلافات داخل الحركة، مشيرة إلى أن أحمد ماهر، ومحمد عادل، وإنجي حمدي، وعمرو علي، أعضاء المكتب السياسي للحركة يجمعهم فكر ورأي واحد بعيدا عن باقي أعضاء الحركة.
وتابعت «المصادر» أن سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على المكتب السياسي للحركة ظهرت في بيان الحركة بمناسبة انتهاء الـ 100يوم الأولى من حكم الرئيس محمد مرسي بعد مخالفته للوعود التي قطعها على نفسه، ما يشير إلى تحكم قيادات من جماعة الإخوان بالحركة، وفي مقدمتها الدكتور محمد البلتاجي.
وأكدت أن تخلّي «ماهر» عن الشهيد محمد جابر صلاح، عضو الحركة، وإنكار عضويته بها، ووصفه المتظاهرين في أحداث «محمد محمود» الأخيرة بالمخربين، أشعلت الخلاف بين أعضاء المكتب السياسي.
وأوضحت أن «عفيفى» فوجئ أثناء وجوده بأحد البرامج التليفزيونية بنبأ انسحاب الحركة من محيط قصر الاتحادية يوم الجمعة قبل الماضي، دون الرجوع لأعضاء المكتب التنفيذي للحركة، فقرر تقديم استقالته.