استنكرت حركة 6 أبريل تقرير وزارة الداخلية الخاص بالشهيد جابر صلاح «جيكا»، عضو الحركة، والذي قال إن مقتله جاء على يد «مجهولين»، مؤكدة أنها ستلجأ للتصعيد ولن تسمح بـ«تجميد القضية».
وأكدت في بيان صادر عنها، الإثنين، أن «هناك تواطؤا واضحا في التحقيقات»، مشددة على أنها لن تسمح بتجميد القضية وستبدأ فى التصعيد ابتداءً من الإثنين، وأن «التصعيد في الفترة المقبلة بخصوص قضية جيكا سيكون تصعيدًا غير مسبوق».
وعلّق المهندس أحمد ماهر، منسق حركة 6 أبريل، على التقرير بقوله إن «الحركة صبرت كثيرًا الفترة الماضية، ولكن استنفدنا كل صبرنا ولن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى مساعد وزير الداخلية يتحدث عن مجهولين اغتالوا جيكا ببلي زجاجي أو سيارة مجهولة اغتالت الجندي».
وحمّل الرئيس محمد مرسي «كل نتائج ما حدث من قتل للمتظاهرين»، معتبرًا أنه «سيتحمل كل عواقب ما سيحدث من رد فعل، بسبب غياب العدل والسكوت على جرائم الداخلية واستمرار منهجها القديم».
واعتبر «ماهر» أن ما يحدث الآن «لا يختلف إطلاقًا عن تقرير لفافة البانجو التي اتهموها قبل الثورة بقتل خالد سعيد»، معتبرًا ذلك سببا لأن «تبدأ الحركة تصعيدًا غير مسبوق».