قال رئيس مجلس الأمة الكويتي، علي فهد الراشدي، الاثنين، إن بلاده ستستضيف مؤتمرا لدعم الشعب السوري، نهاية الشهر الجاري، بمبادرة من أمير دولة الكويت، داعيا الدول الإسلامية للمشاركة في هذا المؤتمر.
وانتقد «الراشدي»، في كلمته أمام مؤتمر اتحاد مجالس الدول الإسلامية بالخرطوم، «الصمت الدولي إزاء ما يحدث في سوريا»، ووصف ذلك بـ«الموقف المريب»، وأشار إلى المواقف المتضاربة بشأن الأحداث السورية في مجلس الأمن الدولي.
ونوه رئيس مجلس الأمة الكويتي إلى مقتل ما لا يقل عن 60 ألف شخص في القتال بسوريا، داعيا اتحاد مجالس الدول الإسلامية لاتخاذ قرار يسهم في وضع حد لهذه المذابح، معلنا في ذات الوقت تأييد بلاده لمهمة المبعوث الخاص، الأخضر الإبراهيمي.
وشدد على ضرورة العمل على أن تكون المنطقة العربية خالية من الأنشطة والأسلحة النووية، داعيا إلى «تجريد إيران من الأسلحة النووية لحماية الشعب الإيراني من المهددات».
وندد بقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإقامة مستوطنات جديدة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، داعيا إلى المصالحة بين الفلسطينيين، معربا عن أمله أن يكون عام 2013 عاما للقضية الفلسطينية.
وأهاب بمنظمة التعاون الإسلامي وضع حد للأعمال غير المشروعة التي يتعرض لها مسلمو «الروهينجا» في ميانمار.
وقال ممثل دولة إيران بالمؤتمر، إن «التطورات التي شهدها العالم الإسلامي كانت إيجابية لأنها كانت بإرادة الشعوب، والدول الإسلامية لها فرص فيما بينها، والفتنة بين الطوائف الإسلامية يستفيد منها العدو».
ودعا ممثل دولة النيجر الدول الإسلامية إلى الوقوف إلى جانب مالي ودعمها، مشيدا بموقف حكومة الجزائر التي فتحت أجواءها أمام الطيران الفرنسي.