قالت مايا كوسيانيتش، المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، إن «عملية السلام في الشرق الأوسط تبقى على رأس أولويات الاتحاد في مجال السياسة الخارجية».
واضافت «كوسيانيتش»، فى تصريحات صحفية، أن «الهدف الثابت للمجموعة الأوروبية هو تحقيق حل الدولتين القاضي بإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش ضمن حدود آمنة وعلاقات سلام مع إسرائيل».
وتعليقا على الأنباء التي تحدثت عن جهود فرنسية، بريطانية وألمانية لبلورة مبادرة سلام في الشرق الأوسط، نفت المتحدثة وجود أي مبادرة سرية أوروبية في هذا الاتجاه، واكتفت بالقول أن «مسؤولة الشؤون الأوروبية كاترين آشتون تعمل مع كل الفرقاء من أجل المساهمة في دفع عملية السلام قدما إلى الأمام».
وأضافت: «لهذا السبب تجري الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي مشاورات دائمة مع جامعة الدول العربية، والدول العربية، المعنية بعملية السلام، وإسرائيل وأعضاء اللجنة الرباعية الدولية، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل على مسارين أساسيين هما معالجة الوضع في غزة من جهة، ودعم السلطة الفلسطينية من جهة أخرى».
وذكرت «كوسيانيتش» أن «وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كانوا كلفوا (آشتون) خلال اجتماعهم الأخير نهاية العام الماضي، بالعمل على كسر الجمود الحالي في عملية السلام في الشرق الأوسط».