x

مشادات بين معتصمي «التحرير» والمواطنين بسبب إغلاق المجمع

الإثنين 11-02-2013 10:02 | كتب: إسلام دياب |

شهد ميدان التحرير، صباح الإثنين، حالة من الهدوء النسبي قبل توافد المسيرات التي دعت إليها حركات وقوى ثورية لإحياء الذكرى الثانية لتنحي الرئيس السابق مبارك، وللمطالبة بإسقاط النظام الحالي ورحيل الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.

وأغلق المعتصمون مجمع التحرير لليوم الثاني على التوالي ومنعوا الموظفين من دخوله، فيما نشبت مشادات ومشاجرات بين المتظاهرين ورواد المجمع وموظفيه بسبب تعطيل العمل داخله.

في سياق متصل، أغلقت اللجان الشعبية جميع مداخل ومخارج ميدان التحرير أمام السيارات من خلال وضع الحواجز الحديدية وأجولة الرمال والأسلاك الشائكة، وطردت الباعة الجائلين من محيط الميدان، فيما قام عدد من صغار السن بإلقاء زجاجات المولوتوف على قوات الأمن المتواجدة خلف الجدار الخرساني بشارع قصر العيني والتي التزمت بضبط النفس.

كما أقام عدد من المعتصمين دورة لكرة القدم داخل الميدان حملت الفرق المشاركة فيها أسماء ضحايا الاشتباكات التي شهدتها مصر منذ قيام الثورة، مثل «شهداء محمد محمود، شهداء ماسبيرو»، وأطلق على الدورة اسم «المجد للشهداء»، فيما أحاط المعتصمون الملعب بلافتات تحمل مطالب الثورة.

على جانب آخر، رصدت «المصري اليوم» استعداد الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق لمواجهة أي محاولة لقطع القضبان من جانب المتظاهرين، من خلال فرق أمنية تابعة للشركة لحماية المحطات خاصة محطتي السادات والشهداء.

وأكد مسؤول بشركة المترو أن الفرق الأمنية تضم 60 شخصًا يمكنهم التعامل مع المتظاهرين دون عنف، مشيرا إلى أنهم سيتصدون لما يتردد عن إغلاق محطة السادات من قبل المتظاهرين لمنع تعطيل مصالح المواطنين والحفاظ على قطارات وخطوط المترو.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية