سادت حالة من الهدوء في ميدان التحرير، الإثنين، وسط استعدادات مكثفة من قبل المتظاهرين والمعتصمين للتظاهر في الذكرى الثانية لتنحي الرئيس حسني مبارك عن الحكم، فيما أكدت أحزاب وقوى سياسية، مشاركتها في مسيرات لميدان التحرير.
وعلق نشطاء لافتات جديدة لاستقبال مظاهرات الاثنين، ومن اللافتات «الشعب يريد تنحي الرئيس في ذكرى تنحي مبارك».
من جهة أخرى قام بعض طلاب المدارس بإلقاء الحجارة من خلف الجدار الخرساني الموجود بشارع الشيخ ريحان على قوات الأمن التي تواجدت بالشارع دون أي رد منها.
كما شهد محيط مجلس الوزراء ومجلس الشورى والنواب تكثيفا أمنيا من قبل قوات الأمن بعد إغلاق مجمع التحرير في وجه العاملين والموظفين، واستعانت قوات الأمن بقوات إضافية من قبل وزارة الداخلية وتم إرسال قوات جديدة إلى محيط مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى.
كما كثفت قوات الأمن من تواجدها في محيط السفارة الأمريكية وانتشرت سيارات الأمن المركزي المصفحة في الشوارع المؤدية لمقر السفارة وتركزت بعض القوات خلف الجدار العازل المجاور لفندق «شبرد» بعد وضع الأسلاك الشائكة لمنع محاولات الاقتحام.
وفي محيط وزارة الداخلية لم يختلف الأمر كثيرا حيث تم تكثيف القوات المتواجدة أمام الوزارة وانتشرت قوات إضافية في الشوارع المؤدية للوزارة، وذلك بالتزامن مع دعوة العصيان المدني والإضراب الشامل في «ذكرى التنحي».