قال يحيى الشربيني، منسق حركة «ثوار مسلمون»، المقربة من الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، إنه لم يستخدم العنف أمام مشيخة الأزهر كما وجهت الاتهامات له من النيابة، مؤكداً أن الوقفة كان هدفها رفض عودة العلاقات مع إيران لأن هذا يعتبر امتدادًا للمد الشيعي في مصر الذى بدأ في الفترة الحالية.
وأشار «الشربينى» إلى أنه يتوجب تطهير وزارة الداخلية لأنها مازالت كما هي تحتوى على «البلطجية» الذين يعتقلون المواطنين الذين يعبرون عن آرائهم.
■ ما الدوافع التي جعلتكم تنظمون وقفه أمام مشيخة الأزهر أثناء زيارة الرئيس الإيرني أحمدي نجاد؟
- الدافع الرئيسي هو رفض زيارة الرئيس الإيراني «نجاد» لمصر لأن هذه الزيارة هي بداية الاعتراف من الدولة ببداية ظهور المد الشيعي في مصر، وكان الهدف من الوقفة والرسالة التي نود أن نوصلها هي رفض عودة العلاقات مع إيران.
■ ما التطورات التي حدثت في الوقفة وأدت إلى إلقاء القبض عليكم؟
- الوقفة الاحتجاجية لم تكن فيها أي اشتباكات وكان هناك تأمين من قوات الأمن المتواجدة والسلاح الذي كنا نمتلكه هو الهتاف واللافتات فقط، وأنا أؤكد أن حادث الاعتداء على الرئيس الإيراني بالحذاء لم يكن من خلالنا وليس لنا علاقة بهذا الأمر، وانتهت المسألة ولكن فوجئنا بعدها بطلب قوات الأمن بركوب «البوكس» وكنا أربعة أشخاص وكنا نتوقع أنه يتم إبعادنا عن الأحداث ولكن رأينا أننا نتوجه لقسم الجمالية ثم بعدها تم ترحيلنا إلى نيابة زينهم والتحقيق معنا ثم تم الإفراج عنا بكفالة 500 جنيه لكل فرد.
■ ما الاتهامات التي وجهت لكم؟
-الاتهامات هي الاعتداء على رئيس دولة بالأحذية، ورفع لافتات مسيئة له، ولكن يجب أن نقول كلمة حق أن التعامل معنا كان بطريقة آدمية لم تكن خارجة عن السياق.
■ من تحمله مسؤولية القبض عليكم، وهل الداخلية مازالت كما هي ولم تتغير؟
-أحمل المسؤولية إلى وزارة الداخلية، خاصة لأن ما حدث هو تلفيق منها لأننا لم نتعد على الرئيس الإيراني، والداخلية مازالت كما هي تحتوي على «البلطجية» وأنها تمنع المواطنين من التعبير عن آرائهم كما تقوم باعتقال الثوار.
■ من وجهة نظرك فى مستقبل العلاقات بين مصر وإيران خاصة بعد زيارة «نجاد»؟
-مستقبل العلاقات مع إيران يجب أن يكون حذر وإن كنا نرى أنه يتوجب قطع العلاقات بين مصر وإيران، لأن العلاقات مع إيران تعنى تغلغل المد الشيعى فى مصر، وإيران رأت أن الشعب المصرى رافض لعودة العلاقات معها، ونحن طالبنا باعتقال الرئيس نجاد نتيجة لمواقفه من الثورة السورية وقضية الأحواز والاحتلال الإيرانى للجزر الإماراتية الثلاثة.
■ هل أنتم قلقلون من التنظيم الشيعى فى مصر؟
- نعم هناك تخوف كبير من الظهور الشيعى فى مصر وهذا يتضح فى بعض أنواع التغلغل الموجودة فى بعض مؤسسات الدولة التى لها بعض العناصر الشيعية داخلها إلى جانب بعض الأحزاب السياسية.
■ ما موقف الحركات الداعمة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل؟
-الحركات الداعمة للشيخ حازم أبو إسماعيل موقفها أنها ترفض تماماً عودة العلاقات مع إيران كما أنها جميعها ترفض زيارة الرئيس الإيرانى إلى القاهرة.
■ ما تقيمك لأداء جماعة الإخوان المسلمين فى الفترة الحالية؟
-أداء الإخوان هو أداء مخزى وأنا غير راضى عنه تماماً، ولن أقول أكثر من هذا فى القوت الحالى لأن لكل حادث حديث فأداء الإخوان غير مقنع بالمرة.
■ ما هى خططكم فى الفترة المقبلة، وهل ستشاركون فى مليونية 15 فبراير القادمة؟
-حتى الأن لم نتخذ قرار بالمشاركة فى المليونية، ولكن هناك خطط نقوم بها وهى تقديم بلاغات للنائب العام ضد من يحرض على إستعمال العنف والقوة الغير مبررة وضد من سيتعين بالغطاء السياسى لمثل هذه الأعمال، إلى جانب أننا ندعو لمبادرة للجلوس مع جميع التيارات الشبابية من أجل الحوار للخروج من الأزمة الحالية.
■ ما رأيك فى فتوى إباحة دم أعضاء جبهة الإنقاذ التى أصدرها الشيخ محمود شعبان؟
- أنا متأكد أن الفتوى تم فهمها خطأ ولم تحتمل هذا المعنى مطلقاً وأنا أعرف الشيخ محمود جيداً فهو لا يصدر منه هذا الكلام لأن هذا ليس من علمه وأدبة الذى تربى عليه داخل الأزهر الشريف.