قررت النيابة العامة بالغربية، الأحد، حبس 8 متظاهرين، كانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليهم، على خلفية مظاهرات «جمعة الرحيل» في مدينة طنطا.
يأتي ذلك، في الوقت الذي نظمت فيه الحركات الشبابية ومجموعات «ألتراس»، وقفة احتجاجية، في الطابق الخامس بمجمع محاكم المحلة، بالقرب من مكتب المحامى العام لنيابات شرق طنطا، للمطالبة بالإفراج عن المتهمين.
وردد المحتجون هتافات، تندد بوزارة الداخلية، ونظام الرئيس محمد مُرسى، منها «حكم المرشد عار وخيانة»، و«يسقط حكم المرشد»، و«لفق لفق في القضية.. هي دى عادة الداخلية»، و«سيبوا الورد يفتح سيبوا»، و«الثوار مش بلطجية»، وأعلنوا استمرار تظاهرهم، لحين الإفراج عن المتهمين.
وقررت النيابة، عرض الناشط محمد أنور، عضو ائتلاف شباب الثورة، وسيد إبراهيم، علي الطب الشرعي، لبيان ما بهم من إصابات، بعد اتهام «أنور»، الضابط «أحمد،ع»، معاون مباحث قسم أول المحلة، بالاعتداء عليه بالضرب.
وعلمت «المصري اليوم» أن النيابة قررت انتداب خبير حرائق بقسم الأدلة الجنائية، لمعاينة تلفيات مجلس مدينة المحلة، ووجهت للمتهمين اتهامات التظاهر، والإضرار بالاقتصاد الوطني، والتعدي على منشآت عامة، ومقاومة السلطات، والاعتداء على مجندي الأمن المركزي.