قالت وزارة الداخلية إن مظاهرات جمعة «الرحيل» في القاهرة اتسمت بـ«السلمية»، لكنها أكدت في ذات الوقت أن بعض المتظاهرين رشقوا ديوان محافظة الغربية، وقسم سيدي جابر بالإسكندرية، بالحجارة.
وقال بيان أصدرته الوزارة، مساء الجمعة، إن «المسيرات والتظاهرات التي تشهدها بعض محافظات الجمهورية، الجمعة، اتسمت بالسلمية، إلا أنه في حوالي الساعة 5.30 من مساء الجمعة، شهدت محافظتا الإسكندرية والغربية قيام قلة غاضبة بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على قسم شرطة سيدي جابر بالإسكندرية ومبنى محافظة الغربية ومركز شرطة كفر الزيات بالغربية، الأمر الذي اضطر القوات المكلفة لحماية تلك المنشآت وتأمينها، والتعامل بالغازات المسيلة للدموع لتفريقهم».
وأضاف البيان أن «وزارة الداخلية ملتزمة باحترامها الكامل لحق التظاهر السلمي، وحرية التعبير عن الرأي، والاضطلاع بدورها ومسؤوليتها نحو أمن المواطنين وممتلكاتهم والمنشآت العامة».
وقال اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، إن «بعض المتظاهرين اعتدوا على قوات الأمن والشرطة التي ردت عليهم بالقنابل المسيلة للدموع»، مؤكدًا أن مدينة كفر الزيات شهدت محاولة للاعتداء على قسم الشرطة، وتصدت القوات للمعتدين بالقنابل المسيلة للدموع، مما أسفر عن إصابة 6 مجندين بكسور وأحدهم أصيب بطلقات خرطوش، وتمت السيطرة علي الموقف».
وأوضح أن محافظة الإسكندرية شهدت اعتداءات ممن سماهم «قلة غاضبة من المتظاهرين» على قسم شرطة سيدي جابر، والذين ألقوا الحجارة على قوات الأمن التي ردت عليهم بقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين وإبعادهم عن محيط القسم».
وأكد المتحدث أن مظاهرات القاهرة اتسمت بـ«السلمية» والمشهد الإيجابي، مشيرًا إلى أن أجهزة الأمن تكثف دورياتها حرصًا على أمن المواطنين وممتلكاتهم.