قال نائب الرئيس العام لشؤون الحرم المكي والمسجد النبوي، الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، الأحد، إن دراسات تجري حاليا في رئاسة الحرمين الشريفين، لإنشاء سيور متحركة تتوزع في أطراف الحرم المكي الشريف، لنقل المعتمرين والحجاج من أطراف الحرم المكي الشريف، إلى صحن المطاف.
وأضاف «الخزيم» فى تصريحات لصحيفة «عكاظ» السعودية، أن «هناك دراسات كثيرة مرتبطة بالطواف وصحن المطاف مثل السيور الناقلة، وطواف المعوقين، والعربات، وهي بانتظار موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهيئة كبار العلماء لأنها مرتبطة بالشعائر والنسك».
وأضاف: «هناك مشروع كبير لازال قيد الدراسة وهو ترجمة خطبة الجمعة في الحرم مباشرة لعدة لغات أشبه بالترجمة في المناسبات، والمؤتمرات الدولية، بحيث يستطيع كل مصلٍ لا يجيد اللغة العربية فتح القناة المناسبة والاستماع إلى الخطبة».
وبين «الخزيم» أن «المملكة كانت بصدد تنفيذ مشروع ضخم لمحطات الخدمات من التكييف والكهرباء، ولكن أوقف بعد أن وجه خادم الحرمين الشريفين، بتوسعة صحن المطاف من أجل التنفيذ، لأنها تتعارض مع أعمال توسعة المطاف».