حذرت رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المثالية، الشيخة فريحة الأحمد، شقيقة أمير الكويت، من وجود مندسين بين شباب الكويت يحاولون العبث بأمنها وأمانها واستقرارها، داعية إياهم إلى العمل من أجل بلادهم، ووضعها في قلوبهم، والوفاء لها والحفاظ على استقرارها.
أخبار متعلقة
وأصدرت «فريحة» بيانًا أكدت فيه أنها تكن كل الاحترام والتقدير لجميع فئات المجتمع الكويتي، وأنها لا يمكن أن تقبل المساس بأي من أبناء الشعب الكويتي، مثلما حاولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي تصوير الأمور.
وأضافت أن الكويت على مدار تاريخها كانت أسرة واحدة، قد يختلف أبناؤها لكن يظل الرابط الأسري يجمعهم ويحولهم وقت الأزمات إلى شخص واحد، كما أن أهل الكويت اعتادوا على التعاون والاحترام والتسامح فيما بينهم، فضلًا عن حبهم الشديد للوطن، لذلك هي لا تطعن بهذا المجتمع وأي من فئاته.
وأوضحت أن تصريحاتها لا تعكس اتهامًا لأحد بقدر ما تحمل تخوفًا مشروعًا على الكويت واستقرارها من تهديد قادم لمندسين يسعون لإثارة الفتنة، بالدعوة لحرق الإطارات، والتخريب المتعمد.
وأثارت تصريحات الشيخة فريحة لغطًا كبيرًا، حيث طالب نواب سابقون ونشطاء إلكترونيون من الديوان الأميري إصدار بيان يستنكر فيه تصريح الشيخة فريحة الأحمد، التي وصفت المشاركين في المسيرات بـ«المزدوجين والمندسين».
واستنكر النشطاء هذه التصريحات معتبرين أن هذا يعد ضربًا للوحدة الوطنية، كما يعتزم مجموعة من المحامين تقديم شكوى للنائب العام، بعد رفض عدد من المخافر تسجيل قضايا ضد الشيخة فريحة الأحمد الصباح، إثر تصريحها الذي أثار جدلًا واسعًا، والذي تراجعت عنه، وقالت «إنه قد حُرّف».
