نفى علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، حضور أي من قيادات البناء والتنمية أو الجماعة الإسلامية احتفالات السفارة الإيرانية بالقاهرة بذكرى الثورة الإيرانية.
وأوضح «أبو النصر»، في بيان له، مساء السبت، أن ما ذكرته بعض الوسائل الإعلامية من حضور الدكتور صفوت عبد الغني، القيادي بالجماعة الإسلامية وعضو مجلس الشورى، والدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، الاحتفالات «عار تماماً عن الصحة»، مؤكداً أن الحزب أعلن من قبل رفضه لدعوة السفارة الإيرانية له بالحضور لانشغال قياداته بالسياسات الداخلية.
وأوضح الأمين العام للحزب أن هناك ثوابت لا يمكن التفريط فيها، ولابد أن يُعيد النظام الإيراني النظر فيها، مثل دعمه لنظام بشار الأسد «المستبد» ومساعدته في قتل الشعب السوري، «كما أننا لن نسمح أبدًا بالمد الشيعي في مصر، وأن الأمن القومي المصري خط أحمر لن نسمح بالمساس به».
وأكد وقوف الحزب والجماعة إلى جانب «قضية الأهواز» بإيران، «وأطالب النظام الإيراني بكف الظلم عنهم وإعطائهم حقوقهم، حيث يتعرضون للظلم داخل إيران لمجرد أنهم عرب سُنة».
وختم «أبو النصر» بقوله: «لن نسمح بتدخل إيران في دول الخليج، وإن أمن الخليج من أمن مصر».