قال جمال سمك، الأمين المساعد لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إنه يتمنى أن تكون مليونية «الرحيل» هي المليونية الأخيرة للداعين لها، معربًا عن مخاوفه من نتائج مثل هذه المليونيات.
وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «أتمنى ألا يُضيع الداعون لهذه المليونيات وقتهم في التخريب والعنف، وأن يلتزموا بسلمية المظاهرات»، متوقعًا أن تكون نهاية مليونية «الرحيل» كباقي المليونيات، «بلا فائدة»، حسب قوله.
وتابع: «أتعجب من الداعين لهذه المليونيات التي تختلف في مسمياتها من الخلاص للرحيل، فالداعون لها يستهدفون تعكير المزاج العام وإثارة التوتر لدى الشعب لافتعال أزمات، وفي نفس الوقت يطالبون الحكومة بحل تلك الأزمات، وهذا قمة التناقض».
وأشار إلى أن الداعين إلى هذه المليونيات يريدون إسقاط شرعية الرئاسة، وإسقاط الإخوان المسلمين، من خلال ما سماه «الهرج والمرج والتوتر وإثارة أعمال العنف لدعم أهدافهم».