x

«السلفية الجهادية التونسية» تدعو الإسلاميين إلى التوحد وعدم «الانبطاح» للمعارضة

السبت 09-02-2013 00:29 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب


دعا زعيم تنظيم «أنصار الشريعة»، السلفي الجهادي، أبو عياض التونسي، الجمعة، التيارات الإسلامية في بلاده ومن بينها حركة «النهضة» الحاكمة، إلى إنهاء انقساماتها لمنع الحرب الأهلية في البلاد.

وقال «أبو عياض»، واسمه الحقيقي سيف الله بن حسين، 47 عامًا، في بيان نشر على صفحة التنظيم الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي، «فيس بوك»: «ندعو العقلاء في هذه الحركة (النهضة) والمخلصين فيها من خارج الحكومة والمجلس التأسيسي، (البرلمان)، إلى التسريع في الجلوس مع كافة الأطياف الإسلامية لمنع دخول البلاد في فوضى ومنع حدوث انهيار لمؤسسات الدولة يؤدي إلى حرب أهلية».

وحذر الزعيم السلفي حركة «النهضة» والحكومة من أن «التنازل والانبطاح للمعارضة العلمانية في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ بلادنا، سيكون انتحارًا سياسيًا يرتد ضرره لا عليها فحسب بل على الإسلام كدين».

وهدد قائلا: «نؤكد على أننا لن نسلم البلاد إلى غلمان فرنسا والغرب وان كلفنا ذلك حياتنا».

ودعا «أبو عياض»، الذي يوصف بأنه زعيم التيار السلفي الجهادي في تونس «التيارات الاسلامية إلى الجلوس والتشاور حول ما يهم المصلحة العليا للبلاد بما يحفظ عليها دينها وهويتها وامنها واقتصادها وايجاد آليات الخروج من مآزق الفتن التي تعصف بها».

وشدد على أن «الحوار ثم الحوار هو الحل الوحيد والأمثل في مثل هذه المازق، فليتواضع الجميع دون استثناء لمصلحة الاسلام ومن ورائها مصلحة البلاد والعباد».

ونبّه إلى أن «رفض هذه الدعوة إلى الحوار سيؤدي إلى لغة الاقتتال الداخلي الذي يسعى اليه أعداء ديننا».

وقال إن «الغرب وخاصة الولايات المتحدة وفرنسا لن يقف إلى جانب الإسلام وحتى الإسلام المعتدل منه لذلك ندعو إلى اعادة القراءة المتدبرة لكتابنا القرآن الذي هو هو وحده مركب النجاة».

وطالب بـ«إطلاق سراح شبابنا دون تأخير، وطي ملفاتهم كمبادرة حسن نية وزرع نوع من الثقة بين الفرقاء السياسيين الإسلاميين».

ويشير أبو عياض إلى عشرات من السلفيين الجهاديين الذين اعتقلوا اثر مشاركتهم في هجوم استهدف في 14 سبتمبر الماضي 2012 مقر السفارة والمدرسة الأمريكية، وأسفر عن مقتل 4 من المهاجمين.

و«أبو عياض»، هارب من الشرطة منذ مهاجمة السفارة والمدرسة الأمريكيتين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية