أقامت أسرة المطرب الراحل محمد العزبى عزاء الراحل بمسجد «آل رشدان» بمدينة نصر، وشهد سرادق العزاء توافد عدد كبير من العاملين في الوسط الفني.
وحرص عدد كبير من الفنانين على الحضور للشد من أزر أسرة الفقيد، منهم الفنانون أحمد عدوية، سمير الإسكندراني، هانى شاكر، أحمد مرزبان، أحمد الكحلاوي، نادية مصطفى، أركان فؤاد، ممدوح الليثي، منير الوسيمى، نقيب الموسيقيين السابق، الموسيقار حسن فكرى، المايسترو سليم سحاب، وبعض أعضاء الفرق الموسيقية، التى عملت مع الفنان الراحل طيلة مشواره الفنى، ولفت غياب أعضاء نقابة الموسيقيين عن الحضور أنظار الجميع.
كان الفنان محمد العزبي توفي مساء الثلاثاء، عن عمر يناهز 75 عامًا، بعد تعرضه لأزمة صحية، استلزمت حجزه في أحد المستشفيات في حي المهندسين.
ولد «العزبي» في حي الحسين بالقاهرة في 20 فبراير 1938، وتخرج في كلية التجارة، وعمل موظفًا في الجمعية العامة للبترول، واتجه للغناء الشعبي بعد أن اكتشفه الملحن عزت الجاهلي، ثم انضم إلى فرقة «رضا» عام 1957، وتم تكريمه في مهرجان الأغنية سنة 2003.
كان محمد العزبي أعلن منذ فترة اعتزاله مجال الغناء تمامًا، نتيجة تقدمه في العمر، وأشار حينها إلى «اعتزلت لأنني تعبت صحيًا، ولم أعد في سن تسمح لي بالغناء، وأرغب في الاستمتاع ببقية حياتي في هدوء بعيدًا عن الوسط الفني، الذي أصبح لا يناسبني من الأساس، لأنه ملىء بالصراعات والمنافسة، وأنا لم أعد في سن تسمح لي بخوض تلك المنافسات، ولا أستطيع تقديم هذه النوعية من الأغاني التي لا تناسبني، والبلد مليانة مطربين».