شاركت القوى السياسية والثورية فى السويس فى العزاء الجماعى الذى أقيم، الثلاثاء، لشهداء السويس، الذين سقطوا خلال أحداث العنف التى وقعت فى محيط مديرية الأمن وديوان عام المحافظة فى الذكرى الثانية للثورة، وبلغ عددهم 10 شباب. وأقيم العزاء بدار مناسبات مسجد الغريب، بحضور عدد كبير من المواطنين والقيادات الشعبية فى المحافظة.
قال المهندس محمد عبدالصمد، والد الشهيد المهندس ماجد، 24 سنة، الذى لقى مصرعه، أثناء الأحداث، إنه تقدم ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه الرئيس محمد مرسى والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ومدير أمن السويس، ورئيس قطاع الأمن المركزى بالسويس بالتسبب فى قتل نجله الوحيد، وفوض المستشار مرتضى منصور بمتابعة التحقيقات. من جهة أخرى، أمر المستشار سامح عثمان، رئيس نيابة السويس الكلية، بحبس المتهم «م. ع. ع» أربعة أيام على ذمة التحقيقات فى واقعة إطلاق النار على الشرطة يومى 25 و26 يناير الماضى، وآثارة الشغب بمحيط مديرية أمن السويس ومبنى المحافظة. فى سياق متصل، تفقد اللواء أركان حرب أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميدانى، القوات وعناصر التأمين المنتشرة بشوارع السويس، للتأكد من مدى كفاءتها فى فرض الأمن، وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
وضبطت قوات الجيش الثالث 6 مسجلين خطر وعاطلين، بحوزتهم 20 كيلو بانجو وعدد من الأسلحة البيضاء، بمنطقة حى فيصل، ودراجة بخارية مسروقة بأحد الأكمنة بمدخل السويس.
وفى بورسعيد، قرر اللواء أحمد عبدلله، محافظ بورسعيد، تأجيل الدراسة لمدة أسبوع، بحيث تبدأ يوم الأحد 17 فبراير، بدلا من 10 فبراير الحالى، تخفيفا على الطلبة الذين تأثروا بأحداث بورسعيد.