احتشد المئات من جنود الأمن المركزي بمدخل بوابة 5 للقصر الجمهوري بالاتحادية، ولوحظ وجود أربع عربات مدرعة في بداية المدخل، وأكثر من 20 عربة لنقل الجنود، فيما بدأ وصول عشرات المتظاهرين إلى محيط قصر الاتحادية، واستعد جهاز الإسعاف بعدد 20 سيارة في شارع الأهرام.
في سياق متصل، أكد خطيب الجمعة لمسجد عمر بن عبدالعزيز المجاور لقصر الاتحادية أهمية نبذ العنف، وإعلاء روح التسامح، والحفاظ على الأمن، باعتبارها من مطالب الإسلام ومقاصد الشريعة، التي دعت للحفاظ على أعراض وأرواح وأموال الناس.
واستهجن الخطيب تبرير العنف باسم الدين، مؤكدًا أن الإسلام يرفض العنف كما رفض استخدام العنف تحت ادعاء حب الوطن، ورفض الاعتداء على المواطن بالكلمة أو السلاح.
وأكد الخطيب أن الإنسان لا يصح أن يكون مصدر تهديد، ولابد أن يحافظ على النفس والعرض، موضحًا أن العنف حيلة من له مقصد شخصي وهوى نفس، مطالبا بأن نستمع لبعضنا البعض، وأن نعبر عن آرائنا بلين وسماحة.