حذرت مجموعات «بلاك بلوك» على صفحاتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» من التعامل مع شريف الصيرفي باعتباره منتميًا لـ«بلاك بلوك».
ودعت المجموعات جميع أعضائها بمختلف المحافظات للتظاهر، الجمعة، تحت شعار «القصاص أو الرحيل» أمام قصر الاتحادية.
وقال بيان مشترك لهذه المجموعات: «بعد أن تم قتل وسحل وتعذيب المصريين والمتظاهرين السلميين، ندعو شعب مصر في جميع المحافظات للتجمع أمام قصر الاتحادية الجمعة».
وأكدت المجموعات، في بيان مشترك، أن الناشط شريف الصيرفي، الذي أثار جدلاً على أثر ظهوره بوسائل الإعلام واختفائه خلال الأيام الماضية واستهدافه من الأمن، خاصة بعد قيام قوات الأمن بمداهمة منزله لا ينتمي لـ«بلاك بلوك» من قريب أو بعيد، مشيرة إلى أن «من ينتمون لها ليس لهم أي حق في التحدث باسمها، فضلاً عن كونهم ممنوعين من الظهور إعلاميًا وفق قواعد الحركة».
وحذرت من التعامل مع «الصيرفي» باعتباره منتميًا لمجموعات «بلاك بلوك»، مؤكدة أنه «يسعى للشهرة».
وقالت المجموعات: «مفيش بلاك بلوك بيطلع ويقول على نفسه بلاك بلوك، ولا بيقول هنعمل أو عملنا، وبلاك بلوك إنت مش صاحب فكرتها، هي فكرة عالمية واللي نقلها لمصر شباب بقالهم 3 شهور شغالين عليها، والثوار كلهم مش هيبقوا في كيان واحد، ممكن يبقى كتير منهم في مجموعات بلاك بلوك متفرقة، لكن مش كلهم، لأن صفات بلاك بلوك وعقليتها مش هتتناسب مع كل الثوار».
وأكدت المجموعات أن «بلاك بلوك» تنظيم وليس رابطة، مشددين على عدم استطاعة أحد إيقافهم.
وقالت المجموعات :«إحنا كنا بننزل في مذابح الثورة.. والمذابح اللي جاية إحنا اللي هنعملها، وإنت لا واجهة ولا تنفع – في إشارة للصيرفي - وبلاك بلوك وجهته هي فكرته وأفعاله».
وعلقت مجلة «دير شبيجل» الألمانية على ظهور جماعة «بلاك بلوك» في الأحداث الأخيرة في مصر، وقالت إن المعارضة في مصر أصبحت أكثر تطرفًا، مشيرة إلى أن ظهور «بلاك بلوك» هي أحد العوامل التي جعلت الاحتجاجات الأخيرة ضد الرئيس محمد مرسي والإخوان المسلمين أكثر عنفًا.