استعد معتصمو قصر الاتحادية لاستقبال الذكرى الثانية لثورة 25 يناير بنصب عدد من الخيام بدلا من التي تم حرقها في الاشتباكات الأخيرة، فيما انضم لهم عدد من الشباب ونصبوا ثلاثة خيام جديدة أمام مسجد «عمرو بن عبدالعزيز» المقابل لقصر الاتحادية ليصل عدد الخيام في محيط القصر الرئاسي إلى 22 خيمة .
وأكد المعتصمون الجدد أنهم غير تابعين للأحزاب أو حركات سياسية، وأنهم لم يسمحوا للأحزاب السياسية بأن تقفز على ثورتهم كما فعل الإخوان المسلمين في 25 يناير، فيما رحبوا بمشاركة من يريد من الأحزاب السياسية شريطة عدم رفع أعلام أو لافتات بأسماء أي حركات أو أحزاب.
وقال عمرو المصرى، أحد الشباب المعتصمين عند قصر الاتحادية: «لن نسمح لأحد بعد أن اعتصمنا لمدة 40 يوما وتعرضنا للقتل على يد الإخوان، أن يتسلق على ثورتنا التى ندعو لها ويحقق مكاسب سياسية من ورائها».