أقام معتصمو ميدان التحرير، صباح الجمعة، منصة رئيسية بجوار «هارديز» عند شارع محمد محمود، وذلك استعدادًا لبدء فعاليات «جمعة الرحيل» المطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي وتشكيل حكومة إنقاذ وطني.
ويأتي ذلك، بعدما أقنعت حركة «مصري وبس» المعتصمين في ميدان التحرير، صباح الجمعة، بعدم إقامة أي منصات أخرى، بعدما حاول المعتصمون إقامة منصة أمام المتحف المصري، وأخرى بجوار الصينية الوسطى في الميدان.
ودعا أعضاء حركة «مصري وبس» لضرورة إقامة منصة واحدة، وهي المنصة الرئيسية التي تتواجد بجوار «هارديز» عند شارع محمد محمود، وذلك لأن المطالب التي ينادي بها المعتصمون والمتظاهرون في «جمعة الرحيل» واحدة، والتي تتمثل في حل جماعة الإخوان المسلمين، ومطالبة الرئيس محمد مرسي بالرحيل، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، فضلاً عن المطالبة بالقصاص لدماء الشهداء خاصة الذين سقطوا في الأحداث الدامية الأخيرة عند قصر الاتحادية.
ورفعت المنصة الرئيسية في الميدان لافتتين كبيرتين كُتب عليهما: «مصري وبس»، و«يا شعب تونس ويا شعب مصر.. قتلة بلعيد وجيكا وكريستي هم الجماعة.. ونعدكم بالقصاص لهم».
وعلقت حركة «مصري وبس» لافتتين كبيرتين في الميدان كُتب عليهما: «جماعة الإخوان والاغتيالات السياسية»، و«رايحين على فين؟»، وهي لافتة تعرض فشل إدارة الرئيس محمد مرسي في الحكم منذ يونيو 2012 وحتى يناير .2013
ويتواجد العشرات في ميدان التحرير، استعدادًا لبدء فاعليات مليونية «الرحيل»، كما تم إغلاق مداخل ومخارج الميدان، فيما يتواجد على أطرافه عدد من الباعة الجائلين رغم طردهم، الخميس.