نظم العشرات من رابطة «ألتراس الإسماعيلى»، وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام بالقاهرة، الخميس، احتجاجًا على «خطف وتعذيب الناشط السياسى عمر أحمد، عضو الرابطة».
وقالوا إن «عمر»، اختفى فجر 28 يناير الماضى، أثناء اشتباكات كوبرى قصر النيل، قبل العثور عليه بمستشفى الهلال، حيث وجد محتجزًا فى العناية المركزة، مصابًا بفقدان تام للوعي.
وردد المحتجون هتافات «إسماعيلية ما بتخاف صوتها عالي في الهتاف»، وطالبوا بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، واتهموا الأمن بتعذيب زميلهم.
وأصدر «ألتراس الإسماعيلي»، بيانًا حذر فيه مما سماه « ثورة غضب»، وقال أحمد مودي، المتحدث باسم الرابطة، إن «عمر»، المقيم بالقاهرة ويهوى رسم الجرافيتي، ألقت أجهزة الأمن القبض عليه في 27 يناير الماضي، بالقرب من كوبري قصر النيل، وتم العثور عليه بعد أسبوع مصابا بطلق ناري في الرأس بمستشفى الهلال.