رفضت رابطة ألتراس أهلاوي الاقتراح المقدم من لجنة الشباب بمجلس الشورى، التي يترأسها محمد حافظ، عضو المجلس المنتمي للتيار السلفي، بمبادرة صلح بين الرابطة وألتراس «جرين إيجلز»، بعد صدور حكم بإحالة أوراق 21 من المتهمين في قضية مجزرة بورسعيد لفضيلة مفتي الجمهورية، وذلك من أجل تخفيف حدة التوتر بين الجمهورين، عقب الأحداث الأخيرة.
وقال أحد قيادات ألتراس أهلاوي، رفض ذكر اسمه، إن الرابطة لن تتصالح، ولا يزال هناك دم ولم تتم محاسبة جميع المتهمين والمتورطين في قتل 72 من أعضاء الرابطة.
كما أكد أن الرابطة تنتظر حكم المحكمة في جلسة 9 مارس المقبل، الذي سيتم فيه الحكم على باقي المتهمين، ومن ضمنهم قيادات الداخلية، مشددًا على أنهم لن يرضوا إلا بالقصاص الكامل والعادل للشهداء.
وأشار إلى أن سعادته وكل أفراد الجروب التي ظهرت بعد سماع الحكم، كانت من أجل أهالي الشهداء، الذين ذاقوا طعم الراحة للمرة الأولى منذ عام كامل، «أما نحن كرابطة ألتراس أهلاو فنعلم جيدًا أن هذه هى الخطوة الأولى في القضية، كما نعلم أنه من الوارد أن تقل الأحكام في الطعن والاستئناف، ونعلم أيضًا أنه من المتوقع أن تصدر أحكام لباقي المتهمين بالسجن أو بالبراءة».
وتابع: «ما يجب التأكيد عليه أننا مستعدون لكل الاحتمالات، ولن نهدأ أو نفرح إلا بعد القصاص الكامل، ولن نسمح بتخديرنا أو بالتلاعب بنا، نحن نعلم ما يدور حولنا جيدًا، ولن نتنازل عن القصاص الكامل من جميع أطراف المؤامرة».