x

«جبهة الإنقاذ»: إطلاق فتاوى بإهدار دم قيادات المعارضة «لن يوقف الثورة»

الخميس 07-02-2013 20:31 | كتب: معتز نادي |
تصوير : أ.ف.ب

أدانت جبهة الإنقاذ الوطني اغتيال المعارض اليساري البارز شكري بلعيد، الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، مساء الخميس، مؤكدة: «وقوفها ودعمها للشعب التونسي الشقيق، الذي تواجه ثورته العظيمة خطر انقضاض جماعات العنف وقوى الظلام عليها»، حسب قولها، معتبرة في الوقت نفسه أن «إرهاب المعارضة وإطلاق الفتاوى بإهدار دم قياداتها، وقتل المعارضين وتصفيتهم بالرصاص في مصر وتونس لن يوقف مسيرة الثورة المستمرة من أجل تحقيق أهدافها».

وقالت جبهة الإنقاذ الوطني في بيان أصدرته ونشر في الصفحة الرسمية لحزب الدستور على «فيس بوك»: «اغتيال شكري بلعيد بالرصاص أمام منزله بأيدي ميليشيات إجرامية مسلحة تنتمي لجماعات الاتجار السياسي بالدين يدق ناقوس الخطر من تونس إلى القاهرة، ويحذر من النمو السرطاني للجماعات الإرهابية المتسترة بالدين، والتي بدأت تنفيذ مخططاً واسعًا لتصفية المعارضة معنويًا وجسديًا في محاولة لإعادة إنتاج أنظمة فاشية تحتكر السلطة باسم الدين، وتطيح بكل قيم الحرية والديمقراطية التي ثار الشعب من أجل تحقيقها».

وأضافت «جبهة الإنقاذ»: «لن تنجح في قمع الشعب المصري وشقيقه الشعب التونسي ووقف ثورتهما النبيلة ضد الاستبداد والديكتاتورية والنظام البوليسي القمعي المعادي لحقوق الانسان وكرامته في كل من مصر وتونس».

ونعت «جبهة الإنقاذ» المعارض التونسي شكري بلعيد، خاتمة بقولها: «دماؤه الزكية لن تذهب هدرًا، والأحرار في مصر وتونس والعالم كله لن يغمض لهم جفن، ولن تهدأ ثورتهم قبل تنفيذ القصاص العادل في قتلة الشهداء، الذين سقطوا بأيدي قوى الشر والغدر في مصر وتونس».

كان المعارض البارز في تونس، شكري بلعيد، اغتيل بالرصاص أمام منزله، الأربعاء، ما أدى لاحتجاجات كبيرة في شوارع في عدد من المدن، وانسحاب المعارضة من الجمعية التأسيسية المكلفة بكتابة الدستور الجديد للبلاد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية