اعتبر محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية، أن مشكلة القطارات والسكك الحديدية «مشكلة كبيرة»، موضحًا: «بالنسبة لمشكلة القطارات لازم نبقى صرحاء مع الناس، المشكلة كبيرة والموضوع متعلق بالصيانة وجزء منه متعلق بقطع الغيار والعنصر البشري».
وأشار «بشر»، مساء الخميس، خلال عرضه لنتائج اجتماع الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، مع مجلس المحافظين في مؤتمر صحفي، إلى أن إصلاح قطاع السكك الحديدية يعتمد على العمل على تحسين الكفاءة، وتذليل العقبات وإضافة أموال جديدة لإنجاز تلك المشروعات لتقليل الحوادث، معتبرًا في الوقت نفسه أنه «فيه جزء على المواطنين نفسهم العنصر البشري.. هتستغربوا لما تعرفوا إن التذكرة يدفع منها 20% والباقي دعم، ولابد بالإضافة للجهد المطلوب من الحكومة لابد يبقى فيه إتقان للعمل».
ولفت إلى أن السير في إجراءات الترخيص لتسيير التوك توك في حد ذاته يعني الحاجة له، مضيفًا: «لو كله إترخص هتبقى المسألة فيها انضباط حرصًا على حياة المواطنين، وإيجاد فرص عمل»، مشيرًا لسماح وزارة الداخلية وإدارة المرور لترخيصه مثل «الرخصة بتاع التاكسي أو الموتوسيكل أو الملاكي تكون كافية»، حسب تعبيره، رافضًا قيادة الأطفال له لأنها «مخالفة».
وعن الفساد في المحليات، قال: «كان فيه سمة من الفساد انتشرت في مرافق الدولة، بعد الثورة المراقبة الشعبية زادت، وبقى فيه إيجابية بدل ما فيه سلبية، وفيه محاربة للفساد، والشعب مابقاش يسمح بنفسه أن يبقى فاسد في مكانه، والأجهزة الرقابية والشعبية بتشتغل بكفاءة دلوقتي، ويجب إننا ندي بارقة أمل، وقريبا يُزال أثر الفساد».
وتطرق «بشر» للحديث عن قانون حركة المحافظين مؤكدًا على أنه «اختصاص أصيل» لرئيس الجمهورية «هو اللي بيعين إلى أن يصدر القانون وينتخب مجلس النواب ويصدر القانون الجديد»، حسب قوله، لافتًا إلى أن «المحافظين يواصلون الليل بالنهار، والمسؤولية أصبحت عبئًا ثقيلاً ولم تعد مغنمًا، ولازم التعاون من كل الأطراف، وفيه تنسيق على أعلى مستوى بين الوزراء».
وأضاف: «أهداف الثورة جزء منها تحقق.. الناس إتكلمت عن الحرية ومارست الحرية.. ولازم ندي أمل للناس، والشعب المصري بخير».