اعترف الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة والسكان بوجود عجز فى أكياس الدم، وأن مصر يوجد بها نقص بنسبة 150 ألف كيس بالنسبة للمعدل العالمي الذي يجب أن يكون عليه مستوى الاحتياطى في بنوك الدم، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها 500 بنك دم تخزينى على مستوى المستشفيات العامة والمركزية، ولكن لا توجد أي صلة ربط بين بنوك الدم إلا التليفونات والوسائل البدائية.
أخبار متعلقة
وأضاف «الوزير» خلال لقائه مع السفير السويسري بالقاهرة، دومينيك فور جليرو، الخميس، بديوان عام الوزارة، لتفعيل المشروع المصري السويسري الخاص ببناء نظام آلي بمراكز خدمات نقل الدم بالوزارة، أن النظام الجديد يهدف لإنشاء شبكة معلومات إلكترونية لربط مراكز خدمات نقل الدم على مستوى الجمهورية.
وأكد «حامد» أن مصر تستخدم مليونًا و350 ألف كيس دم سنويًا بمقدار عجز 150 ألف عن الاحتياطى العالمي، مشيرًا إلى أن المشروع المصري السويسري لخدمات الدم سيعمل على سد ذلك العجز في أقرب وقت.
من جانبها، قالت الدكتورة عفاف أحمد، مدير بنك الدم، إن المشروع الجديد يهدف لإنشاء قاعدة بيانات مؤمنة للمتبرعين داخل المراكز أو من خلال الحملات لضمان استمرار التواصل معهم واستدعائهم عند الضرورة. مشيرة إلى أن المشروع يساعد بشكل مباشر على السيطرة على وحدات الدم ومستلزمات التشغيل بما يسمح بالاستعلام الفوري عن رصيد الدم على مستوى الجمهورية وتلبية المطالب خاصة الفصائل النادرة من أقرب المراكز التي تتوفر بها.
وأضافت، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن نظام الربط الآلي يساعد على خروج إحصائيات يومية وشهرية عن نسب الاحتياطي، ومعرفة الفصائل التى بها عجز في بعض المحافظات وسرعة توفيرها من البنوك الأخرى المتوفرة بها.
