طالبت جبهة الإنقاذ والقوى المعارضة بالإسماعيلية الجيش بحماية رموز المعارضة وقيادات الجبهة، وعلى رأسهم الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى، بعد إفتاء أحد شيوخ السلفية بجواز قتلهم، في أعقاب اغتيال المعارض التونسي البارز شكري بلعيد.
وقال مسعد حسن، أمين حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، القيادي بالجبهة، إن هذه الدعوة تأتي بعد اغتيال «بلعيد» على يد مجموعات إرهابية في تونس، وبعدما خرج الشيخ السلفي محمود شعبان، ليحرض على قتل قيادات المعارضة وجبهة الإنقاذ على الهواء، «وهو ما قد يدفع بعض (المتأسلمين) إلى قتل المعارضين على غرار ما حدث مع فرج فودة، ومحاولة اغتيال نجيب محفوظ».
وأضاف «حسن» أن «من قتلوا الرئيس الراحل أنور السادات (بدم بارد)، وحاولوا قتل عبدالناصر لن يتوروعوا عن قتل المعارضين، مطالبا وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي بتحمل مسؤولياته».