«المصرى اليوم» التقت أحمد البدرى الذى قال إنه جاء للبحث عن عمر حسن علي، صديقه فى العمل الذى أخبره، الأربعاء، أن منزله آيل للسقوط، وأنه يخشى على نفسه من المبيت فى المنزل وخائف من الموت تحت الأنقاض، وغادر العمل ليلاً بعد توديعهم جميعا وفى الصباح علم بسقوط أحد العقارات بمدينة الإسكندرية فى منطقة المندرة «فذهب عقلى مباشرة إلى أن هذه العمارة عمارة صديقى لأن كلامه رن فى ودانى فاتصلت بهاتفه فوجدته مغلقاً وحتى الآن لا أستطيع معرفة مصير صديقى وأخشى أن تكون نبوءته تحققت وأن يكون مات تحت الأنقاض».
أما الشاب أحمد فقد شاهدناه بجوار العقار يحمل صورة لطفلة وبسؤاله قال إنها طفلة رضيعة ماتت تحت الأنقاض لا يتجاوز عمرها أشهراً قليلة. بينما سامية، ربة منزل، وقفت تقول: منه لله صاحب العقار بناه من غير ترخيص وساب الناس تموت تحت أنقاضه»، وأضافت أن هناك عريس وعروساً ألقيا بنفسيهما من الطابق الثالث للنجاة ومن الممكن أن يكونا قد ماتا. ورجح إبراهيم عويس، أحد قاطنى المنطقة، احتمال تزايد أعداد الضحايا بوصول الحفر إلى الطابق الأول، وأنه توجد حجرة لمجموعة من العمال من محافظة قنا وعددهم 8 وأن هناك مقهى أسفل العقار المنهار قد يكون عدد من الرواد يجلسون فيه أثناء سقوط العقار.