«غير نادمة على قتل زوجي، وإن عاد للحياة مرة أخرى لقتلته ثانية، كل ما يؤرقني هم أولادي الأربعة، فأنا أخشى عليهم من الجميع، فوالدهم مات مقتولًا على يد والدتهم وفي النهاية هم سيدفعون الثمن».. هكذا بدأت «نجلاء.ف»، المتهمة بقتل زوجها بحي السلام، حديثها لـ«المصري اليوم» لتضيف: «كان يعاملني بقسوة، وتحملت 17 سنة معه، لكنه تغير للأسوأ وبدأ يطلب مني أشياء تخالف الشرع والدين، ورغم أنه ميسور الحال كان يبخل علينا، لكنني لم أستطع أن أغضب الله، فاستأجرت عاطلاً وخططنا معاً ونفذ جريمة القتل أمام عيني».
واستطردت: «كان يعمل محاسبًا، وأنجبنا 3 بنات وولداً وحيداً، والأمور كانت تسير بيننا بشكل أفضل من كثيرين لا يجدون قوت يومهم، لكن تغير حاله، وأصبح دائم التأخر خارج المنزل، حيث كان يجالس أصحابه على المقاهي، ثم بدأ يطلب مني أن أمارس معه الجنس بشكل حرمه الدين».
وواصلت المتهمة حديثها قائلة: «رفضت تنفيذ طلبه وبدأت المشاجرات بيننا تتكرر يوميًا، تركت المنزل وذهبت للإقامة عند أسرتي وأخبرتهم بسبب تركي ومغادرتي منزل زوجي، وبعد فترة أقنعتني الأسرة بأن أعود إليه من أجل أطفالي وألا أنفذ له طلبه، وبعد عودتي بيومين تكرر الشيء نفسه، فقررت الخلاص منه، واستعنت بصاحب كشك أخبرته بطلبي، فأحضر لي شاباً عاطلاً واتفقنا على منح صاحب الكشك شاشة (L .C .D) وأن يأخذ منفذ الجريمة 5 آلاف جنيه».
وتابعت: «حضر معي العاطل لمعاينة المنزل وبعد 10 أيام قرر التنفيذ، فحضر وفتحت له الباب.
أما المتهم محمد.م «عاطل» فقال: «لقد تحولت إلى قاتل في لحظة، بحثت عن عمل كثيرًا، وعملت سائقاً بالأجرة، وجلست في سوق العمال دون أن أحقق نجاحاً، وفجأة أبلغني المتهم الثالث بأن سيدة تريد التخلص من زوجها وأن الموضوع سهل وسترتب هي كل شيء وأن دوري يقتصر على الخلاص من الجثة وأنها ستمنحني مبلغاً مالياً، فتقابلنا واتفقنا على مبلغ 5 آلاف جنيه ومنحتني جزءاً من المبلغ وسهلت عملية دخولي».
أضاف: «ترددت كثيرًا قبل التنفيذ، لكن حاجتي للمال أماتت قلبي، فانتظرته حتى خلد للنوم وطوقت رقبته بشال حتى فارق الحياة.