تعانق وزير خارجية إيران، علي أكبر صالحي، مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، على هامش القمة الإسلامية الثانية عشرة بالقاهرة، وجاء عناق الوزيرين في ظل حالة من التوتر تسود العلاقة بين البلدين على خلفية المظاهرات الواسعة، التي تنظمها المعارضة البحرينية، واتهام مسؤولين بحرينيين وخليجيين لإيران بـ«دعم هذه الاحتجاجات، والتدخل في شؤون دولة البحرين».
كان «صالحي» هو الذي بادر بتحية نظيره البحريني فور رؤيته له، ودخل الوزيران في حديث ودي وسط حضور مكثف من كاميرات وسائل الإعلام المصرية والعربية والدولية، التي تقوم بتغطية فعاليات القمة التي انطلقت، الأربعاء، بأحد الفنادق القريبة من مطار القاهرة الدولي.
وطالب المرافقون لـ«صالحي» و«آل خليفة» وسائل الإعلام بالابتعاد عن الوزيرين، حتي يستطيعا التشاور والحديث.