x

«بديع» لـ«القمة الإسلامية»: ترسيخ حب الأوطان يحقق النهضة

الأربعاء 06-02-2013 13:24 | كتب: غادة محمد الشريف |

وجه الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، رسالة إلى القادة الذين يحضرون اجتماعات قمة التعاون الإسلامي في القاهرة، الأربعاء، طالبهم فيها باليقظة لمخططات الدول الخارجية للتفرقة.

وقال «بديع»، في رسالته الأسبوعية، التي جاءت تحت عنوان «رسالة إلى مؤتمر القمة الإسلامية»، إن الأمة الإسلامية تعاني العديد من التحديات الجسام التي تحيط بها من الخارج وتهددها من الداخل، فهناك من لا يريد لأمتنا أمنًا ولا استقرارًا ولا خيرًا، داعيًا «القمة الإسلامية» إلى الوعي بحجم المخططات، التي وصفها بالمُحدقة بالأمة، لإحباطها في مهدها، باتخاذ السبل والتدابير اللازمة نحوها، بالوحدة وعدم التفرق.

وأضاف «بديع» أن هناك من يريد أن يُشْعِل نار الفتنة بين أبناء البلد الواحد والأمة الواحدة، ويشعل المؤامرات والمعارك الفرعية؛ ليدعم الفُرقة ويُذْكي الخلاف، لتشتيت الجهود وإضاعة فرص التقدم والنهضة، ولنظل دائمًا أسرى قوى وأجهزة بعينها تحاول أن تُضلنا وتزرع الحقد والبغضاء بيننا لأهداف لا تخفى على ذي لب، حسب قوله.

وتابع «بديع» أن هناك قوى تدعو وتدعم التمرد والانفصال في بعض بلداننا للسبب ذاته، مستنكرًا وجود تلك المؤامرات الموجَّهة والهدَّامة بكثرة في الوطن الإسلامي.

واعتبر أن احترام إرادة الشعوب هو الأمر الذي يحمي الجبهة الداخلية ويقويها أمام التحديات برفع روح الولاء والانتماء، وأن ترسيخ حب الأوطان وتجذّره في النفوس هو الأمر الذي يجعل بدوره الجميع يضحي عن طيب خاطر بكل شيء لنهضة البلاد وتقدمها.

وأكد «بديع» أن ضمان الحريات العامة والخاصة وصونها هو درة تاج الأوطان، حيث بها تعلو الهِمَم وتُفجَّر الطاقات ويُغْرَس حب الأوطان والمفاهيم الحقيقية والسليمة للوطنية في النفوس، ما سيدفع بالبلاد نحو التقدم والرخاء والازدهار.

وشدد المرشد على أن كل المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين والمتبنين لأفكارهم ومبادئهم الوسطية في العالم كله قدَّموا ويقدمون لأمتهم ورسالتهم كل التضحيات وكل الخير.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية