x

أمين عام «الإخوان»: قوى الشر والكفر تحاول إجهاض «المشروع الإسلامي»

الثلاثاء 05-02-2013 23:47 | كتب: عمرو التهامي |
تصوير : أحمد المصري

وصف الدكتور محمود حسين، أمين عام جماعة الإخوان المسلمين، الثلاثاء، المشهد السياسي الحالي بـ«المعركة التي تتحالف فيها قوى الشر مع قوى الكفر على إجهاض المشروع الإسلامي»، مشيرًا إلى أن هذه القوى تستخدم كل الوسائل لتشويه صورة الإسلاميين عن طريق وسائل الإعلام ببث الأكاذيب وترويج الشائعات، بحسب قوله.

وطالب خلال كلمته التي ألقاها في حديث بمسجد رابعة العدوية، الشعب المصري بـ«مقاطعة كل وسائل الإعلام المضللة، والصحف الكاذبة والمحرضة»، ووصفهم بـ«النصابين والنصابات»، بحسب قوله.

وأشار إلى أن «الرئيس محمد مرسي لا يعتمد على تقارير الأجهزة الأمنية فقط، ولكنه يعتمد على تقارير الكثير من المخلصين من أبناء هذه الوطن، والرئيس لم يستخدم إجراءات حازمة ضد من المخربين والمحتجين، لأنه سجن وتعرض للاضطهاد، ويخشى أن يظلم أحدًا، والإخوان أصحاب دعوة».

وأضاف «حسين» أنه «لو لم تستغل القوى الإسلامية هذه الخطوة فلن يمنحهم الله الخطوات الباقية، والنصر سيأتي حتمًا، ونحن على استعداد لنضحي بالغالي والرخيص من أجل إنجاح المشروع الإسلامي».

وندد حسين بما وصفه «سلبية الشعب المصري تجاه الأحزاب المؤسفة، وعدم اتخاذه موقفًا تجاه المخربين وقاطعي الطرق»، بحسب قوله.

واتهم الدكتور عبد الستار فتح الله، العضو السابق بمكتب الإرشاد، جبهة الإنقاذ الوطني بأنها «تعمل ضد الإسلام»، مشيرًا إلى أن «المعركة من أجل الإسلام وليس الإخوان، والتيار الإسلامي لو فرط في ثوابته سيكون مع جبهة الإنقاذ الوطني في خندق واحد».

وأضاف «فتح الله» أن «الانتماءات السياسية هي إما إسلامي أو غير إسلامي كليبرالي، ويساري، وحلزوني، مثل رفعت السعيد البهلواني»، بحسب وصفه.

وأشار إلى أن «نار الله موقدة في جوفه، وهو وأمثاله يريدون إدخال البلاد في حرب أهلية، والإخوان ستتصدى لهم»، بحسب قوله.

وتابع: «سمعت رجل الأعمال نجيب ساويرس، يقول: لا يمكن أن نسمح للإسلام أن يسود»، لكن «راية الإسلام ستنتصر على من يعاديه»، بحسب قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية