اقتحم مئات المتظاهرين، الثلاثاء، مكتب عبد اللطيف الحليسي، نائب رئيس مدينة دسوق، بمحافظة كفر الشيخ، في أول يوم لتسلمه عمله، وأخرجوه من مكتبه بالقوة هاتفين «ارحل يا إخواني» و«يسقط حكم المرشد» وحاول «الحليسي» الانتقال إلى استراحة رئيس المدينة، إلا أن المتظاهرين أصروا على رحيله نهائياً خارج مبني المجلس، ثم حاول الخروج مستقلاً إحدي سيارات المجلس، إلا أنهم أصروا علي رحيله دون سيارة، فغادر المبنى وسط هتافات بسقوط حكم الجماعة والمرشد وعزل المحافظ المهندس سعد الحسيني.
في سياق متصل نظم عشرات المتظاهرين، الثلاثاء، وقفة احتجاجية، أمام مسجد الاستاد الرياضي بمدينة كفر الشيخ، للمطالبة برحيل «الحسيني»، عن المحافظة، بسبب انتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين، والإفراج عن المعتقلين الذين تم إلقاء القبض عليهم، على المظاهرات الرافضة لوجوده.
كما نظم المتظاهرون مسيرة في الشوارع الرئيسة بالمدينة، ورددوا الهتافات المنددة بالدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، وانتهت المسيرة عند دوران المحافظة، حيث التقت مع عدة مسيرات من شوارع مختلفة، نظمها المعارضون للجماعة.
وكان المهندس سعد الحسيني محافظ كفرالشيخ أصدر مؤخراً قراراً بتعيين 7 نواب لرؤساء المدن، أغلبهم ينتمون إلى الجماعة، من بينهم «الحليسي».