أعلنت الجبهة السلفية، والمركز الوطني للدفاع عن الحريات رفضهما اعتقال عدد من شباب الحركات الإسلامية أمام مشيخة الأزهر الشريف، الثلاثاء، لرفضهم زيارة الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، لمصر.
وقال خالد المصري، عضو المكتب السياسي بالجبهة السلفية أمين المركز الوطني للدفاع عن الحريات، إنه تم تشكيل فريق قانوني وحقوقي للدفاع عن الشباب المعتقلين.
وأضاف، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الجبهة السلفية والمركز الوطني للدفاع عن الحريات، يرفضان اعتقال عدد من المعارضين لزيارة «نجاد»، خاصة أن الوقفة كانت سلمية.
وأشار «المصري» إلى أن زيارة «نجاد» لمصر تلاقي رفضًا شعبيًّا، وهو ما عبر عنه الشباب المتظاهرون، وما لم يلقَ قبولاً لدى الإدارة السياسية وجهات الأمن.
وطالب «المصري» وزارة الداخلية بسرعة الإفراج عن المعتقلين والاعتذار لهم.