x

«الأئمة» ترفض زيارة «نجاد» لـ«الحسين».. و«الأوقاف» لن نسمح بالمد الشيعي في مصر

الثلاثاء 05-02-2013 16:23 | كتب: هيثم الشرقاوي, وائل محمد |
تصوير : تحسين بكر

رفضت نقابة الأئمة والدعاة زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، بعض المساجد الكبرى في مصر، وعلى رأسها مسجدا الإمام الحسين والسيدة زينب، على هامش مشاركته في القمة الإسلامية الـ12، التي تجرى فعالياتها بالقاهرة، الثلاثاء والأربعاء، فيما أكدت وزارة الأوقاف أن الزيارة تتم في إطار رسمي، وأنها لن تسمح بالمد الشيعي في مساجد مصر.

وقال محمد البسطويسي، رئيس النقابة، إن النقابة ترفض الزيارة، لأنها بمثابة تطبيع من مؤسسة الرئاسة والأوقاف مع الجانب الإيراني، الذي ينتمي للمذهب الشيعي، وأعرب عن تخوفه من أن يكون للزيارة مردود في الاعتراف بالمنهج الشيعي.

وأضاف «البسطويسى»: كنا نتمنى أن يقف الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، لهذه الزيارة، لمنع خطر المد الشيعي على المساجد في مصر، وإثارة الفتنة، مشيرا إلى أن الزيارة تفتقد الحنكة السياسية.

من جانبها رحبت نقابة الدعاة المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين بزيارة نجاد مسجدي الحسين والسيدة زينب، وقال الشيخ عبدالعزيز رجب، عضو مؤسس نقابة الدعاة، إن زيارة «نجاد» إذا كانت من أجل الصلاة في المسجد، فلا مانع، وإن كانت من أجل فتح طريق للمد الشيعي، فإن النقابة ترفض هذا الأمر.

في المقابل، أكدت وزارة الأوقاف أن الوزارة لم تتلق إخطارا بزيارة «نجاد» إلى مسجد الإمام الحسين، وقال سلامة عبدالقوى، المتحدث الإعلامي للوزارة، ليس لدينا مانع من زيارة مساجد «آل البيت» من جانب رؤساء بعض الدول الإسلامية، لكن يجب مراعاة الضوابط الشرعية.

وأضاف «عبدالقوى» أن الوزارة لن تسمح بالمد الشيعي في مصر، مشيرا  إلى أن زيارة نجاد لو خرجت عن إطار الزيارة، سيكون للوزارة دور آخر، فتشيع المساجد خط أحمر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية