ذكرت وكالة «رويترز»، الثلاثاء، أن زعماء الدول الإسلامية، الذين سيجتمعون في القاهرة، الأربعاء، سيطرحون في مسودة البيان الختامي، لقمة منظمة التعاون الإسلامي، «الدعوة إلى إجراء حوار بين المعارضة السورية، ومسؤولين حكوميين من نظام الرئيس السوري بشار الأسد، من غير الضالعين في القمع، الذي تعرض له الشعب السوري بهدف إنهاء الحرب الأهلية الدموية المستمرة منذ عامين».
وقالت «من المقرر صدور البيان، الذي اطلعت على مسودته، عقب القمة، التي تستمر يومين بمشاركة 56 دولة، في القاهرة، بدءاً من الأربعاء».
وأضافت :«لم تذكر المسودة اسم الرئيس السوري، وستعتبر حكومته المسؤول الأول عن العنف المستمر في البلاد، لكنها تدين المذابح التي ترتكبها السلطات السورية بحق المدنيين، وتدعو المعارضة إلى التعجيل بتشكيل حكومة انتقالية».