قال الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، الإثنين، إن الحرب ليست حلا في سوريا ويدعو إلى «تفاهم وطني»، وحث على العمل على وحدة العراق الذي يشهد منذ أسابيع احتجاجات معارضة لرئيس الوزراء الشيعي، نوري المالكي، محذرا من أن أي اضطراب هناك سيؤثر على الشرق الأوسط بأسره.
وقال «أحمدي نجاد» في مقابلة مع تليفزيون «الميادين»، متحدثا من خلال مترجم «إذا اندلع حريق فسيحترق بناره الجميع، وقد قلت صادقا إن من يتدخلون سيتعرضون للأذى».
وهاجم انتحاري تجمعا لميليشيات «الصحوة»، التي تساندها الحكومة في العراق، فقتل ما لا يقل عن 22 شخصا، وكان ذلك سابع تفجير انتحاري في العراق في شهر.
على صعيد متصل، نفى وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، إمداد بلاده نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، بمقاتلين إيرانيين.
وقال «صالحي»، على هامش زيارته الحالية لألمانيا، إن الجيش السوري كبير بشكل كاف، ولا يحتاج إلى مقاتلين من الخارج.
في الوقت نفسه، حذر «صالحي» المجتمع الدولي من التدخل في الصراع في سوريا، قائلا: «اتركوا هذه العملية تأخذ مجراها الطبيعي»، ودافع الوزير الإيراني عن فكرة إقامة انتخابات رئاسية في سوريا تحت إشراف دولي.
واستبعد أن يشارك «الأسد» في مثل هذه الانتخابات قائلا: «هذا أمر يرجع إليه».
وأكد «صالحي» أن المساعدات الإيرانية لسوريا تتمثل في دعم اقتصادي وقال: «نعم نحن نساعد ولكننا نساعد الشعب السوري».