قال حماد علي، أحد مصابي حادث قطار البدرشين، لـ«المصري اليوم»: «إنهم استقلوا القطار في الساعة 5 مساء الاثنين، من محطة أسيوط في طريقهم إلى القاهرة، ولاحظوا بعد أن ترك القطار للمنيا، أن العربة الأخيرة من القطار، تتمايل بشكل ملفت، ما دفعهم لإبلاغ المسؤولين عنهم من صف الضباط، الذين بدورهم قالوا لهم، سوف نصل بالسلامة، ولكن مع دخول القطار منطقة البدرشين، انفصلت عربة القطار وبسبب السرعة التي كانت يسير بها القطار، استكملت العربة سيرها لأكثر من 5 كيلو مترات، وخرجت عن القضبان حتى اصطدمت بقطار البضائع الذي كان متوقفا، ليصاب العديد من ركاب عربة القطار الذي بلغ عدد ركابها نحو 300».
وأضاف «علي» أن أهالي المنطقة اجتمعوا على الفور لإنقاذ المصابين من تحت حطام عربات القطار، ونقلهم إلى المستشفي. فيما قال أحمد عبد الباسط أحد نزلاء المستشفي، الذي كان موجود بالمستشفي لإجراء عملية، عندما سمع عن حادث القطار ، ونزل علي فوره ليساعد في نقل المصابين داخل المستشفي، مشيرا إلى نقلهم عبر السيارات النصف نقل، والتوك توك، في الوقت الذي لم يوجد بالمستشفي سوى 5 أطباء، لعلاج أكثر من 80 مصاب.
من جانبه، قال الدكتور خالد حمزة، مدير مستشفي الحوامدية العام، إن المستشفي استقبل 88 حالة، قدمت لهم الاسعافات الأولية، وجرى تحويل 23 حالة يصعب التعامل معها إلى مستشفيات أخرى، كما استقبلت مشرحة المستشفي 7 جثامين.