x

«أفراد الشرطة»: لن نكون عصا غليظة بيد النظام مجددًا

الإثنين 04-02-2013 22:35 | كتب: أشرف غيث |

استنكر أحمد الهلباوى، رئيس الاتحاد العام لأفراد هيئة الشرطة، ما حدث مع المواطن حمادة صابر، الذى تم سحله أمام قصر الاتحادية، وإجباره على تغيير أقواله والمدح فى جهاز الشرطة، وهو أمر مخالف للواقع الذى شاهده الجميع.

وقال «الهلباوى»، فى بيان صدر عن الاتحاد الإثنين: «بعد حادث سجن بورسعيد طلبنا من اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إعادة التسليح، ومد قوات الأمن المركزى والأمن العام بالسلاح الملائم اللازم أثناء الخدمة وفى المواجهات، نظرا لأن بعض الخارجين على القانون يمتلكون السلاح الآلى فى المواجهات مع الشرطة، مطالباً بضرورة إعادة النظر فى منظومة التسليح الخاصة بالقوات، لافتاً إلى أن الاتحاد لن يسمح بأن تكون الشرطة عصا غليظة فى يد النظام مرة أخرى، ولن تكون الدرع الواقية لأى حزب سياسى على حساب أحزاب أخرى، مشيراً إلى أن الأفراد تعلموا الدرس جيدا، ولن يعودوا تابعين لوزارة أو حزب مرة أخرى.

وأكد رفضه ما يثار عن محاولات أخونة وزارة الداخلية، التى بدأت فى الظهور مؤخرا فى شكل الطاعة العمياء من القيادات الأمنية، وعلى رأسهم الوزير، لتنفيذ أوامر الرئاسة، وكذلك الخضوع لجميع قرارات حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، من خلال الاجتماعات التى تعقد معهم والاستماع لآرائهم.

وحذر «الاتحاد» من ثورة الأفراد، والمطالبة بإقالة وزير الداخلية، الذى فقد شرعيته عندما سمح وأمر بنقل القوات من القاهرة إلى الإسماعيلية والسويس وبورسعيد دون سلاح، وذلك فى حالة عدم تلبية مطالبهم فى المواجهات.

وناشد جميع القوى السياسية والثورية نبذ العنف، والتضامن من أجل تعرية الميليشيات المسلحة أمام الرأى العام، حتى يتم فضح أمر من يقف خلفهم ويمولهم. ووجه «الهلباوى» نداء إلى وزير الداخلية بالنظر إلى أسر الشهداء والمصابين من الضباط وأفراط الشرطة، وتوفير جميع الحقوق لهم، لأنهم ليسوا أقل وطنية من شهداء ومصابى الشعب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية