شهد طريق «مصر – الإسماعيلية» الصحراوي، اشتباكات بالأعيرة النارية بين قوات الشرطة ومسجلي خطر أثناء القبض عليهما لقيامهما بسرقة قطع حديد من محطة مياه تحت الإنشاء، مما أدى إلى وفاة أحد المسجلين، فتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى التامين الصحي، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
كان اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، تلقى بلاغًا من الأهالي بقيام مجموعة من الأشخاص بحوزتهم أسلحة نارية بسرقة كمية من قطع الحديد من أحد محطات المياه، وتحميلها على سيارة نصف نقل تحمل لوحات معدنية مطموسة.
تم تمشيط الطرق وعمل أكمنة على مداخل ومخارج المدينة، وأثناء قيام النقيب أحمد علاء، والنقيب أحمد عامر، والملازم أول إبراهيم عمارة، ومعهم قوة من الشرطة النظامية والسرية بعمل كمين بطريق «مصر – الإسماعيلية» الصحراوي، وأثناء قدوم السيارة رقم «6851 ع ي أ» محملة بقطع الحديد، توقف قائدها في منتصف الطريق حال مشاهدته القوات، وفر شخصان في المنطقة الجبلية المتاخمة للطريق، وبحوزة أحدهما بندقية آلية أطلق منها أعيرة نارية تجاه القوات، مما دعاها لمبادلته إطلاق النيران.
نتج عن ذلك إصابة «مصطفى. م. ح»، 34 سنة، عاطل، وسبق اتهامه في 12 قضية سرقة، وبحوزته بندقية آلية عيار 7.62 ×39، وبمواجهة المتهم الثاني، قرر قيامه بالاشتراك مع الأول بسرقة القطع الحديدية من داخل محطة المياه، فتم نقل المتهم المصاب إلى مستشفى التأمين الصحي بالعاشر، لكنه توفي فور وصوله.
تحرر عن ذلك المحضر رقم «1024 جنح القسم لسنة 2013»، وبالعرض على النيابة العامة قررت ندب الطبيب الشرعي، لتوقيع الكشف الطبي على الجثة، وبيان ما بها من إصابات، وسبب وتاريخ الوفاة.