x

الشرطة الباكستانية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين مناهضين للحكومة

الثلاثاء 15-01-2013 08:47 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : رويترز

أطلقت الشرطة الباكستانية قنابل مسيلة للدموع على متظاهرين كانوا يتجمعون، صباح الثلاثاء، للتوجه إلى البرلمان بدعوة من أحد الشيوخ في باكستان، وسُمعت عيارات نارية.


ورشق المتظاهرون قوات الأمن بالحجارة على بعد حوالي 500 متر من البرلمان كما دوت عيارات نارية لم يحدد مصدرها.


وكسر المتظاهرون زجاج نوافذ السيارات المتوقفة في المحيط.


وتعد هذه المظاهرة هي الأضخم التي تنظمها المعارضة في إسلام آباد منذ انتخابات العام 2008 وفاز فيها حزب الشعب الباكستاني الذي يتزعمه الرئيس آصف علي زرداري.


وجاءت المظاهرة بدعوة من رجل الدين الباكستاني طاهر القادري، الذي يحمل الجنسية الكندية، والذي عاد من تورنتو في ديسمبر الماضي بعد سنوات أمضاها في المنفى، وهو يندد بمصادرة السلطة من قبل نخبة من الملاكين والصناعيين «غير الأكفاء» و«الفاسدين».


وكان طاهر القادري، وصل في وقت متأخر من مساء الإثنين، إلى وسط العاصمة الباكستانية إسلام آباد للانضمام إلى آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة.


وقال «القادري» أمام المحتشدين: «أخلاقيا، حكومتكم وبرلمانكم انتهيا هذا المساء»، وكان يتحدث من على منصة محاطة بزجاج مضاد للرصاص.


وأضاف: «أوجه إلى الحكومة إنذارًا حتى الغد لحل البرلمان الفيدرالي والبرلمانات المناطقية. بعدها يأخذ برلمان الشعب هنا قراراته الخاصة».


وكان طاهر القادري، مؤسس منظمة منهج القرآن المنتشرة في البلاد وفي الخارج، قد دعا إلى تعبئة واسعة.


وبموجب الدستور الباكستاني يجب أن يتبع حل البرلمانات المناطقية إجراء انتخابات عامة وتشكيل حكومة انتقالية لتصريف الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات.


ويدعو «القادري» إلى أن تشكل هذه الحكومة بالتشاور مع الجيش والقضاء وليس مع الأحزاب التقليدية الكبرى فقط.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية