x

«اتحاد علماء المسلمين» يدعو جميع القوى للالتزام بـ«وثيقة الأزهر» لنبذ العنف

الإثنين 04-02-2013 16:40 | كتب: أحمد البحيري |
تصوير : تحسين بكر

دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، برئاسة الدكتور يوسف القرضاوي، جميع القوى والأحزاب السياسية، إلى الالتزام بـ«وثيقة الأزهر» التي تم الاتفاق عليها مؤخراً لنبذ العنف، واللجوء إلى لغة الحوار من أجل تحقيق مصلحة الوطن.

وأصدر الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين بياناً، الإثنين، أشاد فيه بوثيقة الأزهر، مطالبًا الجميع، رئاسة ومعارضة، بالالتزام الكامل بها، وقال أعضاء الاتحاد: «إننا ندعو جميع المخلصين من قوى المعارضة والموالاة إلى الوقوف صفاً واحداً لأجل مصر، لأجل الحفاظ على الثورة ومقاصدها، فأنتم جميعاً أصحاب الثورة، فلا تختلفوا، فإن استمرار الفوضى والاضطرابات والاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة، يقضي على ما تبقى من موارد مصر، ويمنع الاستثمار فيها، فبالتالي يزداد الأمر سوءاً ويتفاقم الوضع. فمن المستفيد عن كل ذلك».

وندد الاتحاد باللجوء إلى الوسائل الإجرامية والعنف والقتل والاعتداء على الشخصيات، والممتلكات الشخصية، وعلى المنشآت العامة والخاصة، قائلا: «هذا من الفساد في الأرض ومحاربة الله تعالى، واستشهد بالآية الكريمة: «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ».

وحذر الاتحاد من «خطورة الوضع، ومن استغلاله من قبل أعداء مصر في الداخل والخارج للنيل من قوتها ومكانتها وهيبتها، ومن تسلل الفلول والمجرمين إلى داخل صفوف المتظاهرين، للعبث بأمن مصر ومنشآتها».

وأضاف الاتحاد أن «أجواء مصر المشحونة، ومشاكل مصر الاقتصادية والاجتماعية ليست وليدة اليوم، وإنما هي نتيجة الاستبداد والطغيان والفساد، والعناد الممنهج خلال أكثر من 50 عاماً، وإن مشاكل أكثر من نصف قرن لا تحل بأشهر، ولا بسنة أو أكثر، وإنما تحتاج إلى خطة استراتيجية في ظل أوضاعٍ هادئةٍ مستقرةٍ، لذلك ندعو الجميع إلى الحفاظ على مصر وأمنها واستقرارها، لأن أمن مصر وقوة مصر أمن وقوة للعرب والمسلمين جميعاً».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية